وفي مستهل اللقاء رحب سماحته بالسادة الضيوف ونقل لهم تحيات ودعاء سماحة السيد الحكيم ( أدامه الله ) ، كما قدم التعازي بذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
و أشاد سماحته بالدور الوطني المتميز والأصيل للعشائر العراقية عبر تأريخها الطويل ، والذي لم تستطع الأنظمة المتعاقبة وخاصة النظام الديكتاتوري الصدامي من زحزحتهم عن مواقفهم البطولية في الدفاع عن مصالح العراق وكرامته واستقراره .
وأعاد سماحته الى الأذهان الرعاية والتواصل التي عرفت بها المرجعية الدينية وبالخصوص مرجعية الامام الحكيم ( قده) مع أبناء العشائر العراقية ، مشيراً في هذا المجال الى تأكيد شهيد المحراب ( قده) على محورية العشائر ومركزها في النسيج الاجتماعي العراقي .
الى ذلك أكد سماحته على ضرورة الاستفادة من عناصر القوة الموجودة في تأريخ وماضي مجتمعنا العراقي لتكون روافد للحاضر وبناء المشروع العراقي الجديد مستفيدين في ذلك من الفهم الأصيل لديننا الحنيف ونهج النبي والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) .
وفي معرض اشارته للنعم الالهية التي يحظى بها العراق ، أكد سماحته على أن الوفرة المالية الكبيرة والعقلية العراقية المبدعة اضافة للموقع الجغرافي والخيرات الكثيرة ، كل ذلك من شأنه التغلب على التحديات ومواجهة المعوقات والمشاكل التي يسعى أعداء العراق ايجادها في طريق تقدم البلاد ورقيّها وزتطورها .
هذا وأكد سماحته في ختام اللقاء على اهتمامه بالمشاكل والملاحظات التي أبداها السادة الضيوف والمساعدة ايجاد الحلول والمعالجات الممكنة لها .
وكان أعضاء الوفد قد أعربوا عن بالغ سرورهم بلقاء سماحته معلنين تمسكهم بخط المرجعية الدينية الرشيدة وخط تيار شهيد المحراب ، مؤكدين مساندتهم لجهود الحكومة في بسط الأمن والاستقرار في ربوع العراق العزيز .
https://telegram.me/buratha