اكدت النائبة عن محافظة نينوى خالدة خليل، اليوم الجمعة، أنه وبعد مرور سبع سنوات على دخول زمر داعش الارهابية الى نينوى فما زال لغز سقوطها يصعب فكه لعدة اسباب.
وقالت خليل في حديث صحفي، ان "شبح داعش ما زال يهدد محافظة نينوى، وهنالك حالات اضطراب تحصل بين فترة واخرى، بالتالي فاننا بحاجة الى تنسيق مع دول الجوار والدول الاقليمية اضافة الى التنسيق بين حكومتي بغداد واربيل وعلى جميع المستويات بغية تجنب تكرار سيناريو عام 2014"، مبينة ان "قضية داعش وسقوط الموصل بيدهم قبل سبع سنوات وصولا الى مرحلة تحريرها جميعها ما زالت لغز يعصب فكه في الوقت الحاضر نتيجة للأسباب والأحداث المتتالية التي عصفت بمنطقة الشرق الاوسط".
وأضافت خليل، ان "البعض يعتبر ما حصل في نينوى هو مؤامرة والبعض الآخر يعتبرها نتيجة لسوء الادارة والفشل والفساد والتي شهدت انسحابات كثيرة وكانت نتيجتها الدمار والسبي للعوائل خصوصا انها تشكل تنوع ديني وقومي واثني مختلف"،
لافتة إلى ان "هناك سجال و إشكالية كبيرة بشأن حقيقة سقوط نينوى والى الان لم نقف على الاسباب الحقيقية ولم نجد تقرير واقعي يشرح فعليا ما حصل بشكل عام ويعمل على تحليلها بشكل منطقي وتفصيلي يجعلنا نفك طلاسم هذه الكارثة الانسانية".
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)