قال عضو الهيئة القيادية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير ان هناك مفاجاءات ستحصل بالمستقبل القريب في شان مجريات الاحداث التي رافقت انشقاق السيد عمار الحكيم من المجلس الاعلى,
واوضح سماحته في حديث اجرته معه فضائية العهد مساء هذا اليوم وتابعته وكالة انباء براثا ان المجلس الاعلى يبقى التيار الحقيقي لشهيد المحراب رضوان الله تعالى عليه فهو من بناه وتعب عليه وهكذا الامر بالنسبة لعزيز العراق رحمه الله، وسنسير على خطاه دائما وابدا ولا يمكن لنا ان نرى تراثه يذهب هكذا ونحن في القيادة بحاجة الى فترة اسبوعين فقط من اجل ترتيب الوضع داخل المجلس الاعلى لكون مقدرات المجلس كانت سابقا بيد السيد عمار الحكيم وقد اعطيناه صلاحيات كبيرة من تسهيل مهمته لكن مع الاسف الشديد اخذ الاداء بعدا اخر غير الذي تم الاتفاق عليها .
مؤكدا ان الكثير من الاعضاء والمنتسبين تعرضوا لضغوطات كبيرة من اجل الانضمام الى تيار الحكمة الوطني وصل بعضها الى الضغوط المادية ولكن اتصلوا بنا لمعرفة ما يحصل بالضبط وقد اجبناهم بحقيقة الامور وتبينت لهم وانهم سيرجعون الى المجلس حتى ان بعض القيادات المهمة في الطرف الاخر اتصل بنا وقرر الرجوع الى المجلس الاعلى بعد ان اكتشف خطأ ما حصل .
واضاف سماحته سوف لن نكرر اخطاء الماضي ولن يكون للمجلس رئيسا بل ستكون القيادة جماعية بحيث ان كل عضو في الهيئة القيادية والمكتب السياسي سيستلم ملفاً معين وهكذا ومن الممكن في المستقبل القريب ان يتم انتخاب امينا عام للمجلس الاعلى .
اما بالنسبة الى مقرات المجلس الاعلى التي استولى عليها حزب الحكمة الوطني فقد رد سماحته بالقول ان هذه المقرات شرعا وقانونا تابعة للمجلس الاعلى حتى ان عزيز العراق رضوان الله تعالى عليه عندما كان يتم ايجار عقار او شرائه فانه يتم تسجيله باسم المجلس الاعلى وليس باسم شخص معين .
مشيرا الى ان المقرات التي استولى عليها تيار الحكمة الوطني هي مغتصبة شرعا ولا يجوز الصلاة مضيفا الى انه يجزم بان السيد عمار الحكيم لا يعرف بما يصدر من قبل بعض قيادات الحكمة الوطني التي تتحدث بوجوب الاستيلاء على مقرات المجلس الاعلى وانزال البوسترات التابعة له . موضحا انه في بعض المحافظات تم استئجار بعض المقرات البديلة لدرء الفتنة التي قد تحصل جراء هذه الاعمال الغير مسؤولة المتمثلة بالاستيلاء على مقرات المجلس الاعلى .
https://telegram.me/buratha