الأخبار

الجبوري: الطبقة السياسية الحالية توشك على إعلان عجزها بادارة البلاد

1528 2016-10-26

قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم الاربعاء، أن "الطبقة السياسية الحالية توشك على إعلان عجزها في إدارة شؤون البلاد".

وذكر الجبوري خلال كلمته التي القاها في ملتقى الشرق الاوسط الثالث للدراسات، الذي يُعقد في مدينة أربيل، أن "الطبقة السياسية الحالية توشك على إعلان عجزها في إدارة شؤون البلاد لما يقرب من عقد ونصف بعد التغيير والواقع يتطلب جيلا جديدا من الأحزاب والشخصيات السياسية قادرة على إخراج العراق من أزمته".

وأضاف، ان "الخارطة السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية في مرحلة ما بعد داعش لن تكون هي ذاتها قبل حزيران 2014 ، ‏فالظروف فرضت علينا نمطا جديدا من التوجهات قد تكون صادمة في بعض تفاصيلها، ‏وقد نضطر لاعادة النظر في كثير من الملفات التي اغلقناها سابقا واعتقدنا أنها قد حسمت".

‎وأشار الى ان "داعش لن تبقى على نمطها القديم بعد أن تهزم في الموصل قريبا ... ستفكر بأساليب جديدة وتنتج جيلا جديدا من الإرهاب قد يكون أكثر قدرة على التعاطي مع ظروف المرحلة ومواجهة التحديات

‎وشدد الجبوري "‏علينا أن نعيد النظر في كثير من المسلمات التي اعتقدنا أنها ثوابت ومن بينها الدستور، من المهم أن يعاد هذا العقد الاجتماعي بعد تغير الظروف، ‏ومن المهم أن يتماشى الدستور مع متطلبات المرحلة بمقتضيات الظرف".

وبين، ان "وحدة العراق لا تتقاطع مع الأنماط الفدرالية، والسلم الأهلي أهم من كل اعتبار وبالتالي فإذا تحقق ذلك ضمن إطار جديد فأعتقد انه من المرجح أن يميل إلى كفة السلام وحقن الدماء".

وأكد الجبوري "لا يمكن ان نتعامل مع الديمقراطية بمكيالين لذا أن نتحمل كل سلبياتها مقابل الحصول على امتيازاتها، من يؤمن به الصندوق الانتخابي عليه أن يتحمل كل تبعات إختيارات الشعب ويحترمها" لافتا الى ان "السيادة ليست مزاجا مؤقتا او قناعا نلبسه في الوقت الذي نريد ومع الجهة التي نريد".

وبين، ان "وحدة العراق لا تتقاطع مع الأنماط الفدرالية، والسلم الأهلي أهم من كل اعتبار وبالتالي فإذا تحقق ذلك ضمن إطار جديد فأعتقد انه من المرجح أن يميل إلى كفة السلام وحقن الدماء".

وأكد الجبوري "لا يمكن ان نتعامل مع الديمقراطية بمكيالين لذا أن نتحمل كل سلبياتها مقابل الحصول على امتيازاتها، من يؤمن به الصندوق الانتخابي عليه أن يتحمل كل تبعات إختيارات الشعب ويحترمها" لافتا الى ان "السيادة ليست مزاجا مؤقتا او قناعا نلبسه في الوقت الذي نريد ومع الجهة التي نريد".

وأوضح ان "‏القضيتين العراقية والسورية وقعتا تحت رهانات ومراهقات إقليمية أزهقت أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء والمدنيين".

ولفت الى ان "مشروع الإصلاح الذي طالبت به الجماهير تلكأ بسبب النزاعات السياسية ومحاولة بعض الجهات ركوب موجته" مبينا ان " أول ممارسة تعيدنا الى جادة مشروع الاصلاح هي اعادة النظر بجميع الدراجات الخاصة من حيث الكفاءة والقدرة وان يكون دستوريا من خلال مجلس النواب العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك