تعقيبا على تصريحات وزير خارجية ال سعود كتب سماحة الشيخ الصغير:
حينما تفكك السعودية منظوماتها المؤسسة والراعية للارهاب الفكري والسياسي فضلا عن رعايتها المباشرة لاعمال الارهاب الامني والعسكري فان العراق لن يحتاج عندئذ الى الحشد الشعبي فلولا نتاجات الترويع الطائفي السعودي وما فرخت وافرزت ولولا كثرة تدخلها في الشأن العراقي وعملها الدؤوب في التحريض الطائفي وبث الكراهية ما كان للحشد ان يتشكل اساسا، ولعاش المجتمع العراقي امنا مستقرا.
واضاف سماحته ان تصريح الجبير يعد تدخلا سافرا وبصلافة كبيرة في الشأن العراقي ومن واجب الحكومة العراقية ان توثق ذلك وتعمل على ردعه، صحيح ان الجبير ملتاع بسبب هزيمة الفلوجة النكراء وما ترتب وسيترتب عليها من كوابيس سياسية وامنية ولكن ليس من اللياقة السياسية ان يتكلم بالطريقة التي تحدث بها
اما حديث الجبير عن الممارسات الطائفية فهو حديث مقزز للغاية لانه يشبه حديث الباغية عن الشرف والارهابي عن السلم، لان اي صاحب ادنى دراية يعرف جيدا ان منبر التحريض الطائفي ليس في العراق فحسب وانما في عموم العالم انما هو اجندة سعودية خالصة وان تمت في بعض الاحيان بدعم من قبل اخرين.
وتابع سماحته قائلا على الجبير ان يستر عورة السعودية حينما تصاعد التصنيف الدولي لها في مجال رعاية الارهاب ودعمه قبل ان يرمي برماله على الاخرين.
https://telegram.me/buratha