اعتبرت حركة عصائب اهل الحق، الاثنين، ان الخطأ الذي حدث في مدينة الفلوجة هو ليس ممنهجا، وفيما اعتبر ان "اتهام" بعض قادة الحشد الشعبي بارتكاب "انتهاكات" لحقوق الانسان هو "تصدير للازمة" في مجلس الانبار، اشار الى ان الاشخاص المتسببين بالانتهاكات جرى اعتقالهم فور قيامهم بالمخالفة.
وقال المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي في حديث صحفي ، إن "معركة تحرير الكرمة ومحيط الفلوجة كانت معركة وطنية بامتياز شاركت فيها قوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي"، مشيرا الى انه "في حال حدوث خطأ ما خلال العمليات العسكرية، فعلينا اللجوء الى القضاء وليس الخروج والتصريح عبر وسائل الاعلام".
واضاف العبودي ان "الخطا الذي يحدث غير ممنهج"، مشيرا الى ان "ما حدث خطا او خطئين، واعتقد بانه هالة وتضخيم لكل ما يحدث وسلب الانظار عن الانتصار الكيبر الذي يتحقق".
وتابع العبودي، أن "محاولة توجيه اتهامات لقادة الحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين هو تصدير للازمة من قبل مجلس محافظة الانبار"، لافتا الى ان "الاشخاص المتسببين بالانتهاكات جرى اعتقالهم فور قيامهم بالمخالفة".
واعلن محافظ الانبار صهيب الراوي، امس الاحد (12 حزيران 2016) عن نتائج التحقيق في مجزرة المحامدة التابعة لناحية الصقلاوية، فيما اشار الى انه تم قتل 49 شخصا من النازحين وفقدان 643 اخرين.
وحمل اتحاد القوى العراقية، في (7 حزيران 2016) عناصر بالشرطة الاتحادية والحشد الشعبي مسؤولية تعرض عدد من أبناء الفلوجة هاربين من تنظيم "داعش" لـ"قتل وتعذيب وتنكيل"، معتبراً أن ما حدث في ناحية الصقلاوية شمالي مدينة الفلوجة "ليس تحريراً".
https://telegram.me/buratha