ردت كتائب (التيار الرسالي)، اليوم الخميس، على اتهامات تحالف القوى بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، ونفت تواجد مقاتليها في مناطق مؤهلة بالسكان ضمن المحاور التي أوكلت لهم خلال عمليات تحرير مدينة الفلوجة،(62 كم غرب العاصمة بغداد)، وفيما طالبت اتحاد القوى العراقية بـ"تقديم" أدلته للقضاء عن ارتكابها تلك "الانتهاكات"، أكد عزمه مقاضاة الاتحاد لـ"تمثيليته" الجديدة دفاعاً عن تنظيم (داعش) الارهابي
وقال المتحدث الإعلامي للكتائب محمد البصري في حديث صحفي إن "الدائرة القانونية في التيار سترفع دعوى قضائية ضد اتحاد القوى العراقية بعد اتهامه الشنيع والمباشر والعلني لمقاتلينا بمزاعم انتهاك حقوق المدنيين من أهالي الفلوجة"، ممطالبا ،اتحاد القوى العراقية بـ"تقديم أدلته للقضاء بشأن تلك الاتهامات".
وأضاف البصري، أن "مقاتلي كتائب التيار الرسالي لم يدخلوا أي منطقة فيها سكان مدنيون ضمن المحاور التي أوكلت لهم خلال عمليات تحرير الفلوجة"،
مبيناً أن "بيان اتحاد القوى العراقية أكد اختفاء 610 مواطنين أكثرهم من قبيلة المحامدة، التي تتواجد داخل مدينة الفلوجة، في حين كانت واجباتنا القتالية في مناطق الكرمة والسجر، وهي خاوية، وكان تنظيم (داعش) الارهابي يسيطر عليها منذ أكثر من سنتين ولا توجد فيها تلك العشيرة".
وطالب البصري اتحاد القوى بـ"تقديم أسماء المواطنين الـ610 المختفين وعدم إلقاء التهم جزافا على فصائل المقاومة في الحشد الشعبي"، لافتاً إلى أن "اتحاد القوى العراقية اعتاد على اتهام فصائل الحشد الشعبي بعد كل انتصار تحققه ضد تنظيم (داعش) الارهابي كما كانوا يفعلون ذلك سابقاً مع الجيش العراقي والقوات الأمنية".
ووصف البصري، تصريحات نواب تحالف القوى العراقية، بأنها "نباح كلاب لا يمكن الرد عليها"، عاداً أنهم "يسعون في كل مرة للطعن بالحشد الشعبي".
وعد البصري، أن "بيان تحالف القوى العراقية تمثيلية إعلامية جديدة للدفاع عن (داعش) الارهابي بعد تضييق الخناق عليه في مدينة الفلوجة"، مؤكداً أن "اعضاء تحالف القوى ظافر العاني ولقاء وردي أكثر المدافعين عن (داعش) ولم يدينوا أو ينتقدوا أفعال التنظيم في أي مناسبة أو لقاء إعلامي".
واشار البصري إلى، أنه "كان الأجدر بتحالف القوة العراقية اصدار بيان يدين فيه أفعال تنظيم (داعش) الارهابي والعشائر المتعاونة معه بعد مجزرة الصقلاوية وسبايكر، وأن يطالبوا بكرامة الفلوجيين التي أنتهكها التنظيم الإرهابي".
يشار إلى أن تحالف القوى العراقية أتهم، اليوم الخميس،(9 حزيران 2016)، كتائب حزب الله ورساليون بممارسة "القتل المنهجي" ضد المدنيين في معركة الفلوجة، ووصفهم بـ "الأوغاد استغلوا شعار مكافحة الإرهاب ليمارسوا تحتها كل حقدهم"، وفيما طالب بسحب قوات الحشد الشعبي من محافظة الانبار بالكامل، حمّل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية "الحفاظ على حياة المدنيين".
https://telegram.me/buratha