اكد نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اليوم الاحد، اننا "لسنا قلقين من عودة داعش الى المناطق المحررة من جديدة، وان ردنا سيكون اقسى، وان على قيادة عمليات بغداد الإسراع في إعادة النازحين الى المناطق المحررة.
وقال المهندس في مؤتمر صحفيان "الإرهاب الداعشي لو عاد في أي منطقة سيعود الحشد الشعبي ويرد عليه بقوة اكبر"، لافتا الى "تسليم المناطق المحررة الى الشرطة المحلية وأبناء العشائر لغرض إعادة النازحين اليها من جديد".
وقال المهندس ان "فرقا طبية تابعة الى وزارة الصحة شاركت في العمليات العسكرية من خلال تقديم الخدمات الطبية حيث تم توفير 3 مستشفيات في قواطع العمليات، واجراء 100 عملية جراحية في مناطق القتال"، مؤكدا ان "القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي استقبلت اكثر من 8 الاف مدنيا خرجوا من الفلوجة عبر ممرات مختلفة، ونقلتهم الى امكان إيواء امنه لهم".
وبين ان "اكثر من 40 الف مدني متواجدون الان في داخل القضاء، حيث تم تحدد أماكن تواجدهم هناك"، مستدركا ان "اكثر من 200 مدني عبروا نهر الفرات ووصلوا الى مناطق تواجد القوات الأمنية".
وعن الحملة الإعلامية التي طالت قوات الحشد الشعبي، قال "ان هنالك جهات مغرضة قادت حملة إعلامية ضد أبناء الحشد الشعبي، حيث سعت الى صبغ العمليات العسكرية بطابع طائفي"ـ مبينا ان "التواجد السعودي كبير في العراق وان نسبة 50% من الانتحاريين في العراق من السعودية".
وتابع ان "نسبة الأجانب المتواجدين في الفلوجة من الدواعش تصل الى 10% من السعوديين والافغان"، معربا عن شكره الى " المواكب الحسينية التي شاركت في إغاثة أهالي الفلوجة، وتقديم العون لهم"، داعيا قيادة عمليات بغداد الى "الإسراع في إعادة نازحي الكرمة والصقلاوية والعمل على حمايتهم".
وأشار الى ان "قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية تطوق الفلوجة بشكل كامل، وان الحشد الشعبي سيبقى داعما ومساندا للقوات الأمنية التي تقاتل في داخل الفلوجة حيث ان الحشد الشعبي سيدخل القضاء اذا تطلب الامر ذلك"، موضحا ان "الوجهة المقبلة للحشد ستكون الحويجة والموصل وانه لن يسمح بوجود أي بؤرة للارهاب على الأراضي العراقية".
ودعا الى توحيد الجهد الاجتماعي والديني والسياسي، وتوسيع مساعي اخلاء المدنيين من داخل الفلوجة".
وأشار الى "افتتاح غرفتي عمليات عسكرية خلال عمليات الفلوجة من المحورين الشمالي والجنوبي، حيث تمكنت القوات من تحرير ناحية الكرمة والسيطرة على جسر السجر، فيما كانت الصفحة الثانية هي تحرير ناحية الصقلاوية في الجهة الغربية للثرثار".
ولفت الى ان "العمليات العسكرية اثمرت عن تحرير 37 قرية و3 نواح [الكرمة والصقلاوية والبو شجل]،"، لافتا الى " اشتراك مئات العجلات خلال تحرير الكرمة بالعبور عبر قنوات زراعية"، مشيرا الى هروب اعداد كبيرة من الدواعش الى داخل الفلوجة بعد تعرير الكرمة والصقلاوية".
https://telegram.me/buratha