كشف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، السبت، عن أعداد عناصر "داعش" في الفلوجة، مشيرا إلى أن أغلبهم مقاتلون محليون، فيما أكد عدم وجود أية دوافع "انتقامية" لدى الحشد في مشاركته بتحرير المدينة.
وقال المهندس في حديث لبرنامج متلفز إن "الفلوجة أصبحت مقلقة جدا لاسيما بعد التفجيرات الأخيرة في بغداد، كون داعش استغل الوضع السياسي القلق"، لافتا إلى "أنني أعلنت في وقتها بان ردنا سيكون قريبا".
وأضاف المهندس "نحن دخلنا إلى تكريت ولم نثأر من أي شخص وكل من ألقي القبض عليه تم تحويله إلى الأجهزة الأمنية والقضاء العراقي"، مشيرا إلى أن "الفلوجة مختطفة من قبل داعش، ولم نأتِ إلى هنا للانتقام وإنما لإحلال السلام".
وتابع أن "هناك نحو ألفي مسلح تابع لداعش في الفلوجة يمتلكون أسلحة قوية"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "أغلب أولئك المسلحين محليون".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha