أعلن المجلس الوزاري للأمن الوطني برئاسة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اتخاذ اجراءات لحفظ الامن بعد اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء وما رافقها من أحداث.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء انه العبادي "ترأس اليوم اجتماعا للمجلس، وجرى خلال الاجتماع مناقشة ادامة زخم الانتصارات لقواتنا البطلة وهي على ابواب تحرير مدينة الفلوجة واحداث الشغب التي حصلت من قبل مندسين يوم الجمعة الماضية اضافة الى مراجعة القرارات والتوصيات التي صدرت في الاجتماعات السابقة".
واكد الاجتماع على "أهمية مساندة جميع الفعاليات والكتل السياسية لابطالنا في جبهات القتال وهم يسحقون العصابات الارهابية باعتبار ان المعركة من اولويات البلد، مشيرا في ذات الوقت الى اتخاذ مجموعة اجراءات لضبط الامن والحفاظ على ارواح المواطنين وسلامتهم و مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة في العاصمة بغداد وبقية المحافظات".
وتابع البيام "كما تم في الاجتماع الموافقة على اعادة فتح المركز الامني والاستخباري في دائرة الاصلاح العراقية، ومذكرة التفاهم بين وزارتي الدفاع العراقية واليابانية بالاضافة الى اتخاذ عدد من القرارات والتوجيهات".
وكان المتظاهرون قد اقتحموا الجمعة الماضي مجددا للمنطقة الخضراء فيما ردت عليهم القوات الامنية بالقاء قنابل مسيلة للدموع أجبرتهم على الانسحاب وفرضت خلالها قيادة عمليات بغداد حظراً للتجوال استمر لساعات.
وأتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، من وصفهم بـ"المندسين" في الوقوف وراء اقتحام المنطقة الخضراء الجمعة وأكد ان "ماحصل من اقتحام لمؤسسات الدولة والعبث بالمال العام لا يمكن القبول به والتهاون مع مرتكبيه وان القانون لابد ان يأخذ مجراه على كل متجاوز".
كما دعا العبادي "المواطنين والقوى السياسية الوطنية الى التكاتف والتصدي الى مؤامرات المندسين البعثيين المتحالفين مع الدواعش المجرمين والذين يقومون باعمال ارهابية في المدن لايقاع الفتنة بين المواطنين والدولة".
https://telegram.me/buratha