قررت السلطات الفنلندية، اليوم الثلاثاء، عدم منح موافقة بالإقامة بالنسبة للمهاجرين طالبي اللجوء بحجة الحماية الإنسانية من دول العراق وأفغانستان والصومال، وعزت ذلك إلى تحسن الأوضاع الأمنية الداخلية لتلك البلدان ما يسمح بعودتهم اليها، فيما استثنت من ذلك الذين يثبتون بان أمنهم الشخصي معرض للخطر في تلك البلدان.
وذكرت سلطة الهجرة في فنلندا في بيان إن "مراجعة قد أجرتها لتقييم الأوضاع الأمنية في كل من العراق وأفغانستان والصومال، ووجدت حصول تحسن في الأوضاع الأمنية الداخلية لتلك البلدان"، مؤكدة أنه "استنادا لهذا التقييم الجديد، فأنها ترى بأن الوضع يسمح الآن لمواطني تلك البلدان لأن يرجعوا لوطنهم".
وأضافت سلطة الهجرة الفنلندية، أن "من الصعب بالنسبة لمقدمي طلبات الإقامة من مواطني تلك البلدان أن يحصلوا على حق بالإقامة في فنلندا، ومن الممكن حاليا بالنسبة لطالبي اللجوء، الرجوع إلى بلدانهم في العراق وأفغانستان والصومال، طالما أن المعارك المسلحة الدائرة في بعض مناطق تلك البلدان لا تشكل خطرا مباشرا عليهم إذا ما عادوا"،
مشيرة إلى أن "حق الإقامة في فنلندا سيمنح فقط لطالبي اللجوء الذين يثبتون بان أمنهم الشخصي معرض للخطر في تلك البلدان".
من جانبهم أكد مسؤولون فنلنديون، في تصريحات صحافية إن "التعديلات القانونية الأخيرة على شروط منح الإقامة والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا، من يوم أمس الاثنين، تعني بأن فنلندا لن تمنح بعد أي موافقة بالإقامة بالنسبة للمهاجرين طالبي اللجوء بحجة الحماية الإنسانية".
https://telegram.me/buratha