طالب القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي العراقي وزير النفط المستقيل عادل عبد المهدي، بعودة النواب الكرد الى العاصمة بغداد وانهاء مقاطعتهم لجلسات البرلمان.
وزار عبد المهدي في محافظة السليمانية، للمنسق العام لحركة التغيير نوشيروان مصطفى، والنائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول،
ودعا عبد المهدي في لقاءه الأول مع نوشيروان مصطفى، الى عودة النواب الكرد الى بغداد، لإستمرار العملية السياسية في العراق.
كما التقى برسول، وجرى خلال اللقاء، بحث الأوضاع الراهنة في العراق ودور موقع الكرد في المنطقة، وأكد الجانبان بأنه لايجوز اتخاذ أية خطوة في المنطقة دون أخذ دور وموقع الكرد بعين الاعتبار.
في جانب آخر من اللقاء بحث الجانبان الحرب ضد الارهاب، وفي هذا الصدد أشادا بدور وبطولة قوات البيشمركة، وأعربا عن أملهما بأن يتم الاسراع في تقديم الدعم والمساندة لقوات البيشمركة وجميع القوات الاخرى التي تحارب الارهاب.
وكانت أعمال وجلسات البرلمان قد توقفت منذ 30 من نيسان الماضي بسبب أزمة النواب المعتصمين واقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء والمجلس وتعرض نواب الى الاعتداء والضرب، وقررت على أثرها كتل سياسية بينها كردية مقاطعة الجلسات.
وزار رئيس البرلمان سليم الجبوري الاسبوع الماضي اقليم كردستان وبحث مع الكتل الكردستانية المقاطعة العدول عن قرارها والعودة للحضور.
وقال النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية، ماجد شنكالي أول امس السبت، ان "اجواءً ايجابية لعودة الكتل الكردستانية الى بغداد وحضور جلسات البرلمان.
فيما قال النائب الكردي شوان الداووي ان رئيس حكومة اقليم كردستان أوعز الى النواب الكرد وخصوصا من نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني العودة الى بغداد ومزاولة أعمالهم هناك".
https://telegram.me/buratha