أكد النائب حنين القدو, ان القرى الشبكية والقرى الأخرى للإخوة المسيحيين والايزيدية في مناطق سهل نينوى تتعرض إلى عمليات تدمير واسعة على يد قوات الحشد الوطني لاثيل النجيفي والقوات التركية والبيشمركة وكذلك طائرات التحالف الدولي. وقال القدو: تتعرض هذه القرى إلى عمليات قصف جوي والقذائف الصاروخية والمدفعية عن بعد ومن خلال استخدام سياسة الأرض المحروقة فبالامس تحركت قوة تابعة للحشد الوطني الذي يشرف عليه اثيل النجيفي في الساعة الثالثة فجرا ودخلت إلى قرية كانونة الشبكية في قاطع بعشيقة وبدعم من البيشمركة والقوات التركية وطائرات التحالف الدولي وألحقت دمارا كاملا بالقرية من دون تحقيق أي نصر عسكري وانسحبت هذه القوات من المنطقة عصرا. واضاف: “سبق أن تعرضت قرى شبكية أخرى إلى عمليات تدمير كاملة مثل قرية بدنة وزهرة خاتون والمفتية وأن تحرير مناطق سهل نينوى ومناطق أخرى محتلة بحاجة إلى قوات مشاة لمسك الأرض وتحريرها ومواجهة الإرهابيين”. وتابع: “استخدام الأرض المحروقة وتدمير القرى الشبكية دليل واضح على ان هذه الأطراف تمارس سياسة التغيير الديموغرافي وفقا للاجندات الداخلية والمدعومة خارجيا لإنشاء أقاليم مذهبية وعرقية على حساب الأقليات العراقية”.
https://telegram.me/buratha