أوضحت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب، أسباب قرار رئاسة المجلس بمنع دخول الصحفيين والاعلاميين حاليا الى مبنى البرلمان وتغطيه نشاطاته بعد حادثة اقتحام المجلس من قبل المتظاهرين في 30 من نيسان الماضي.
وذكر بيان للبرلمان ان "رئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية ميسون الدملوجي ألتقت أمس الأحد بمدير عام الدائرة الاعلامية في مجلس النواب محمد أبو بكر، للتداول في أسباب منع وسائل الاعلام من دخول مبنى مجلس النواب".
وأوضح أبو بكر بحسب البيان ان "المركز الصحفي التابع للدائرة الاعلامية في مجلس النواب تعرضت الى تخريب في أنظمة الإشارة ومنظومة الصوت، وهي من الخدمات الأساسية التي توفرها الدائرة الاعلامية لوسائل الاعلام". وأشار الى "قرب انتهاء بناء مركز صحفي جديد ملحق بمجلس النواب مجهزة بتقنيات عصرية عالية الجودة".
وأكد الطرفان "على أهمية دور الإعلام في بناء العملية السياسية وترشيدها، وضرورة التواصل بين ممثلي الشعب ووسائل الاعلام باعتبارها السلطة الرابعة، والتزاماً بالحريات التي كفلها دستور العراق".
من جانبها طالب الدملوجي مدير عام الدائرة الاعلامية في مجلس النواب "إيجاد بدائل لتوفير مستلزمات دخول وسائل الاعلام الى مبنى المجلس وتغطية أعماله ونشاطات النواب، وتجنب القطيعة بينهما، أو استغلال التخريب الذي طال الدائرة الإعلامية لأغراض سياسية، لحين الانتهاء من تنفيذ بناء المركز الصحفي الجديد".
وكان مجلس النواب، قد قدم في التاسع من ايار الجاري اعتذاره عن استقبال الاعلاميين والصحفيين لتغطية نشاطاته واعماله "لحين الإنتهاء من أعمال صيانة المركز الصحفي وتأهيله عَقِبَ ما لحقت بهِ من أضرار" أثر اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء والبرلمان.
وأكدت الدائرة الاعلامية للبرلمان على "استمرارها في بث جلسات المجلس على التردد الطيفي العام [بول]، وكذلك نشر جميع نشاطات هيئة الرئاسة والاعضاء، بالإضافة إلى نشر أعمال ونشاطات اللجان والكتل على الموقع الرسمي للمجلس" مؤكدة انها على "استعداد تام للتعاون مع وسائل الاعلام من خلال توفير أرقام هواتف أعضاء مجلس النواب وأسماء اللجان والكتل النيابية المنضوية فيها".
https://telegram.me/buratha