شكلت رئاسة مجلس النواب اليوم الاحد لجنة من القوى السياسية للتهيئة لعقد جلسة البرلمان .
وذكر بيان لرئاسة مجلس النواب نظرا لما يمر به البلد من أزمات استثنائية حرجة ، تتمثل بالظروف الامنية والمالية وغيرها ، وحرصاً على المصالح العليا للبلد ولضمان تحقيق الانتصار التام على العدو المشترك " داعش " وسعيا لتجاوز الازمة البرلمانية الراهنة، اجتمعت هياة رئاسة مجلس النواب مع رؤساء الكتل السياسية اليوم الاحد، بحضور لجان الامن والدفاع والمالية والإقتصاد واتخذت جملة من التوصيات ".
واضاف ان" المجتمعين اكدوا الحرص على المشروع الديمقراطي والعملية السياسية في البلد من خلال التعجيل بعقد جلسة شاملة لمجلس النواب خلال الاسبوع الجاري فضلا عن تشكيل لجنة من القوى السياسية لتهيئة واعداد الظروف المناسبة لعقد الجلسة للأجتماع بمختلف الاطراف البرلمانية والحوار معها للوصول الى رؤية موحدة ومنسجمة تفضي الى عقد جلسة موحدة وشاملة ".
واوضح انه"يتم خلال هذه الجلسة تمديد الفصل التشريعي ، نظرا لما يمر به البلد وللشروع بتنفيذ الاصلاحات الشاملة وإيلاء اهتمام خاص لأنجاز التشريعات الاساسية" .
وتابع البيان ان" المجتمعين اكدوا على دعوة اللجان النيابية لإستئناف عملها اليومي سيما " لجان الامن والدفاع والمالية والاقتصاد " وبحضور الجهات التنفيذية ذات الصلة ، والاسراع باتخاذ الاجراءات التنفيذية والتشريعية التي تسهم في تجاوز الازمة الاقتصادية والمالية الراهنة واستجواب القادة الامنيين او العسكريين ، المقصرين في الخروقات الامنية الاخيرة ، فضلا عن مطالبة جميع القوى السياسية بحسم موقفها خلال فترة قصيرة والمشاركة بجلسة البرلمان لصالح قضايا الشعب المعطلة منذ فترة".
واكد المجتمعون ان كل فرد من اعضاء مجلس النواب يتحمل مسؤولية تأريخية بإنقاذ البلد من التدهور الحاصل ، وان يؤدي مهامه الدستورية والقانونية على اتم وجه ، وان يمضي بحضور الجلسة المرتقبة،فالعراق يمر بمنعطف خطير يهدد امن واستقرار جميع نواحي ومفاصل البلد ، فمن الضروري الشروع العاجل بكل ما يخدم مصالح الشعب والإسراع بتنفيذ الإصلاحات المنشودة من تغيير وزاري واقالة ومحاسبة الفاسدين
مشيرا الى ان"المجتمعين اكدوا ان دماء الشهداء وامتزاجها هو عنوان وحدة العراقيين وهي التي تجعلنا امام مسؤولية وجودنا داخل قبة البرلمان وهو المكان الوحيد المعبر عن الديمقراطية والمنطلق الأساس للتفاهم وتوحيد الصفوف وترك النزاعات والابتعاد عن فرض الشروط والاملاءات للنهوض بمطالب الشعب".
https://telegram.me/buratha