نفت كتلة التغيير النيابية، ان تكون للحركة علاقات عسكرية مع حزب العمال الكردستاني.
وقال رئيس الكتلة هوشيار عبد الله ان "حركة التغيير لديها علاقة ودية مع جميع الاطراف الكردستانية سواء في العراق او في باقي الدول، وهي علاقات ودية سياسية لا اكثر، لكن اتهامات الحزب الديمقراطي الكردستاني[يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني] باننا لدينا علاقة على الصعيد العسكري مع حزب العمال ليس لها اساس من الصحة".
واشار الى ان "التغيير حركة مدينة، ولا علاقة عسكرية لها مع اية جهة"، مبينا ان "العمال الكردستاني، حزب كردي وناضل من اجل تحقيق اهداف شعب كردستان تركيا، وهم متواجدون على الاراضي العراقية منذ زمن بعيد وشاركوا بكل ما لديهم للدفاع عن الاراضي العراقية، وخاصة بمحاربة داعش، ولولاهم لكانت الماساة بشنكال[سنجار] كبيرة جدا، وليس من المعيب ان تكون لنا علاقات معهم".
وتابع عبد الله انه "من المعيب جدا على الحزب الديمقراطي ان تكون له علاقات مع تركيا ويكون حديقة خلفية، لتنفيذ الاجندات العدوانية ضد النضال الكردي ومصالح الشعب الكردي وثرواته بشكل عام طوال السنين الماضية".
وكان نائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، قال ان "هناك اتفاقات بين الحكومة الاتحادية وحركة التغيير الكردية [ في الاقليم] مع حزب العمال الكردستاني".
وذكر ريناس جانو ان "هنالك خطوطا واتفاقيات واضحة بين حكومة المركز في بغداد ، وسياسيي حركة التغيير الكردية مع حزب العمال الكردستاني المتواجد في الأراضي العراقية ،حيث ان قوات حزب العمال استولت على مجموعة من المباني الحكومية في قضاء سنجار، وان هنالك خمولا وتماهلا في انهاء وجوده في الأراضي العراقية".على حد قوله.
https://telegram.me/buratha