.
اكد رئيس مجلس قضاء المقدادية في محافظة ديالى عدنان التميمي، الاثنين، ان جميع الطرق الرئيسية داخل القضاء قطعت بسبب تنظيم اعتصام هو الاكبر من نوعه دعما لمطاليب ذوي ضحايا القضاء، فيما انطلقت تظاهرة سلمية وسط بعقوبة وتم قطع طريق رئيسي يربط المدينة بخانقين دعما لتلك المطالب ايضا.
وقال التميمي في حديث صحفي، ان "كل الطرق الرئيسية داخل قضاء المقدادية (35كم شمال شرق بعقوبة) تم قطعها من قبل الاهالي، فيما بدء اعتصام هو الاكبر من نوعه في منطقة مهروت (4كم شرق المقدادية) ضم المئات من مختلف الشرائح بينهم شيوخ عشائر ورجال دين ونخب مثقفة بالاضافة الى ذوي اضحايا تفجير مجلس العزاء مساء الاثنين الماضي".
واضاف التميمي ان" ما قام به الاهالي جاء كخطوة دعم لمطاليب ذوي ضحايا تفجير مجلس العزاء في معاقبة ومحاسبة كل من تورط بالجريمة النكراء وفتح تحقيق مع نواب وساسة تدخلوا بالملف الامني ما ادى الى حدوث الفاجعة".
كما اكد عضو مجلس محافظة ديالى احمد الربيعي ان "المئات من اهالي ديالى من مختلف العشائر انطلقوا في تظاهرة سلمية امام مبنى مجلس ديالى وسط بعقوبة، دعما لمطاليب ذوي ضحايا مجزرة قاعة القدس في المقدادية".
واضاف الربيعي ان "المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب بالقصاص من الجناة ومحاسبة المقصرين في حماية المدنيين والتحقيق مع نواب وساسة ثبت تدخلهم بالملف الامني بشكل قاد الى حدوث المجزرة الاخيرة".
فيما افاد مصدر حكومي في محافظة ديالى بأن "طريقا رئيسيا يربط بعقوبة بقضاء خانقين مرورا بقضاء المقدادية جرى قطعه من قبل محتجين دعما لمطاليب ذوي ضحايا تفجير مجلس العزاء في قضاء المقدادية مساء الاثنين الماضي".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "قطع الطرق جاء رسالة من قبل الاهالي للحكومة المركزية بضرورة الاستجابة للمطاليب المشروعة لذوي الضحايا من ناحية القصاص من الجناة وملاحقة المقصرين بالحادثة".
وتعرض قضاء المقدادية، في (29 شباط 2016)، الى هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء أدى الى استشهاد وإصابة 77 مدنيا بينهم قيادات بارزة في الحشد الشعبي، وسمي الحادث "بالمجزرة الثانية" بعد المجزرة الاولى في (11 كانون الثاني الماضي)، والتي استهدفت مقهى شعبيا وسط القضاء راح ضحيتها أكثر من 60 مدنيا
https://telegram.me/buratha