اعتبر محافظ بابل صادق مدلول السلطاني، الاحد، التفجير الانتحاري الذي استهدف سيطرة الاثار جنوبي الحلة بأنه محاولة من "داعش" الارهابي لإشغال القطعات الأمنية التي تقاتل في الانبار، فيما أشار الى أنه "لا يوجد" خلل بأداء السيطرة كون الانفجار حصل داخلها ولم يجتازها.
وقال السلطاني في حديث صحفي إنه "تم تشكيل لجان تحقيقية بكيفية وصول العجلة إلى سيطرة الاثار التي تعتبر المدخل الرئيس لمدينة بابل"، مشيرا الى أن "داعش استهدف المحافظة لإشغال القطعات الأمنية التي تقاتل في الانبار وغيرها"
واضاف السلطاني، أن "السيارة عبرت القطع الاول في السيطرة وانفجرت في القطع الثاني منها"، مبينا أنه "لا يوجد خلل بالسيطرة كون السيارة انفجرت داخل السيطرة ولم تجتازها لتنفجر في الأسواق والأزقة".
وبين محافظ بابل، أنه "كانت لدينا معلومات استخباراتية قبل نحو أسبوعين باستهداف المحافظة"، لافتا الى أن "تشدد السيطرة وكثرة التفتيش اليدوي وبالاجهزة أدى الى حصول زخم كبير بالسيطرة مما أدى الى وقوع عدد اكبر من الضحايا نتيجة تجمع العجلات".
وكان رئيس مجلس محافظة بابل حيدر الزنبور اعلن، اليوم الأحد، الحداد العام لثلاثة أيام على ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف سيطرة الاثار جنوبي الحلة، فيما أكد فتح تحقيق بالحادث.
وكان مصدر طبي في صحة محافظة بابل أفاد، في وقت سابق من اليوم الأحد، بأن حصيلة تفجير الشاحنة المفخخة عند سيطرة الاثار انتهت عند 36 شهيدا و90 جريحاً، وتبنى تنظيم "داعش" التفجير.
https://telegram.me/buratha