الأخبار

الاعدام لداعشي نفذ عمليات مقابل [كارت موبايل] وأخرى بالمجان

973 16:56:25 2016-03-06

أعلن القضاء عن اصدار حكمين بالاعدام لمدان بالارهاب انتمى لعصابات داعش الارهابية نفذ عمليات مقابل [كارت موبايل] واخرى نفذها بدون مقابل وبالمجان. 

وذكر بيان للقضاء ان "الأوراق الجنائية التي تحصلت تذكر أن المدان أنتمى إلى داعش من خلال مدان آخر يدعى [عبد الرحمن]، وأتفق معه على تنفيذ عمليات إرهابية".

واضاف ان "المتهم يروي من خلال الاعترافات أنه تسلم بطاقة شحن هاتف موبايل فئة 15 ألف دينار، لقاء اغتيال رائد في الشرطة".

وتذكر الأوراق الجنائية بحسب البيان أن "المُدان قام بالاشتراك مع آخر لاغتيال ضابط برتبة رائد كان يقف أمام داره في منطقة الاسكندرية شمال بابل، قام باطلاق ثلاث اطلاقات نحوه بواسطة مسدس 7 ملم، إحداهما أصابت ظهره وأخرى تسببت في ثقب إحدى أذنيه، والثالثة في رقبته، وهربوا، وبينما طاردهم شقيق الضابط قاموا بإيقافه بعد اطلاق النار نحوه، لكن لحسن الحظ أن الضابط لم يمت لكن هذه الحادثة تسبب بعجز له بنسبة 40 %، بعد أن أنجده أخوه بعد ترك ملاحقتهم".

وتابع انه "وبعد الحادثة قام المدان بتهديد مختار المنطقة بعد أن بعث إليه والده ليخبره بالحرف الواحد [أترك العمل مع الأجهزة الأمنية وإلا فان مصيرك سيكون شبيهًا بمصير الرائد]، وذلك في اليوم التالي الذي أعقب الحادثة".

وأشار البيان الى ان "المدان روى في اعترافاته أن نفذ عملية أخرى وهي تفجير سيارة ملغومة داخل مرآب قرب معرض للسيارات، ويذكر أنه قاد السيارة نوع كيا كريدوس إلى مرآب المشروع وبالقرب من معرض لبيع السيارات، ومن ثم قام بتفجير السيارة بعد أن ركنها هناك بواسطة جهاز تحكمهن بعد، ما أدى إلى إصابة الكثير من المواطنين وتعرض أملاكهم وعجلاتهم الشخصية الى الدمار ون ضمنها سيارة الشرطة نوع فورد".

وتشير اعترافات المدان بحسب البيان إلى "أنه قام بهذه العملية من دون مقابل الا أنه يعتبر أن العمل كان [جهاديا] كما يزعم وأن سبب استهدافه لهؤلاء لأن بعضهم يعمل مع الأجهزة الأمنية وهم من طائفة أخرى غير طائفته".

إلى ذلك قامت محكمة تحقيق الحلة بجمع كافة الأدلة وتدوين الأقوال بالنسبة لمدعي الحق الشخصي والشهود في الحادثتين مع تقارير الكشف الطبي والكشف الميداني واعترافات المتهم، ثم أحالت القضية إلى محكمة الجنايات.

وبدورها وجدت محكمة الجنايات في بابل بحسب بيان القضاء أن "الأدلة الموجودة وفرت لها القناعة الكاملة بارتكاب المتهم الفعلين المسندين لهذا قررت تجريمه وفي التهمتين المسندتين إليه وفقا لاحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب". 

واشارت المحكمة الى "انها لم تجد اي ظرف مخففا للعقوبة كون الباعث على ارتكاب الجريمة هو ادخال الرعب والخوف والفزع بين الناس واثارة الفوضى لغايات ارهابية".

الى ذلك تشكلت الهيئة الاولى في هذه المحكمة "واصدرت حكمين بالاعدام شنقا حتى الموت بحق المدان على الحادثتين وفقا للمادة 4/ ارهاب والزمته بتأدية بتأدية مبلغ يقدر باكثر من اربعة ملايين دينار من قيمة الاضرار التي لحقت بمركبة الشرطة".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك