اعلن بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأميركي باراك اوباما في التحالف الدولي بدء عملية تحرير مدينة الموصل من ارهابيي داعش" مؤكدا دعم الولايات المتحدة "لاصلاحات وحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي".
وقال ماكغورك في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في مقر السفارة الاميركية ببغداد، ان "عملية تحرير مدينة الموصل بدأت بالفعل في 10 من شباط الجاري" مشيرا الى ان "العملية ظهرت انجازاتها عند قطع الطريق من بين الموصل والرقة السورية لكنها ستكون معقدة".
وأوضح، أن "تحرير سنجار قطع طرق إمداد داعش بين الموصل والرقة السورية،" لافتا الى ان "التحالف الدولي يجري مشاورات للتنسيق مع قوات البيشمركة وقوات [سنية] للاعداد الجيد للهجوم على داعش في الموصل".
وتابع، انه "سيعقد اليوم اجتماعا مع السفير الامريكي في بغداد ومحافظ نينوى لتهيئة التحضيرات لتحرير الموصل" منوها الى ان "عملية التحرير ستشارك بها مجموعة من المكونات العراقية".
وشدد المسؤول الامريكي على "مساعدة العراق في المجال العسكري كونه يمر بأزمة اقتصادية" كاشفا عن "تخرج 900 شرطي عراقي كل شهرين بعد تدريبهم من قبل مدربين ايطاليين"، مبينا أن "تلك القوات ستعمل على حفظ الآمن في تكريت والرمادي".
وأكد مبعوث اوباما دعم واشنطن "لإصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي، واصفا حكومته [العبادي] بـ"القوية كونها تحظى بدعم الكتل السياسية" عادا "التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حقا مشروعا لجميع المواطنين، على أن تبقى تلك التظاهرات في الإطار السلمي".
وجدد "التزام الولايات المتحدة بدعم العراق اقتصاديا وفق الاتفاقية الستراتيجية الموقعة بينهما" داعيا المجتمع الدولي الى "توفير الدعم اللازم للعراق فوراً لإعادة الاستقرار إليه".
وحمل المسؤول الامريكي تنظيم داعش مسؤولية تدمير المناطق التي تحررت" مستبعداً في الوقت نفسه "دخول القوات السعودية أو أي قوات أخرى إلى العراق دون موافقة الحكومة في بغداد، مؤكدا أن الجهود العسكرية في العراق يجب أن تتم بالتنسيق مع التحالف الدولي".
وقال ماكغورك ان "قوات تركيا ليس من ضمن التحالف الدولي واية قوة لا يمكن لها ان تشارك في عملية تحرير الموصل ما لم تحصل على موافقة الحكومة العراقية".
https://telegram.me/buratha