عد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في التحالف الدولي بريت ماكورك، اليوم السبت، دخول القوات السعودية أو أي قوات أخرى إلى العراق "غير ممكنا" دون موافقة الحكومة المركزية في بغداد،
وأكد أن جهود عسكرية في العراق يجب أن تتم بالتنسيق مع التحالف الدولي، فيما اشار إلى أن مفاوضات الأطراف السورية ستجري خلال شهر اذار الحالي.
وقال بريت ماكورك خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر السفارة الأميركية، وسط بغداد إن "القوات السعودية أو اي قوات أخرى لا يمكن أن تتدخل في العراق دون موافقة الحكومة العراقية"، مبينا أن "أي جهد عسكري في العراق يجب أن يتم بالتنسيق مع التحالف الدولي".
وفي الشأن السوري أكد مبعوث اوباما الخاص، أن "الأطراف السورية اجتمعت حول طاولة مستديرة لأول مرة منذ خمس سنوات وفق قرار لمجلس الآمن الدولي"، مشيرا إلى أن "الشهر الحالي سيشهد بدء المفاوضات بين تلك الأطراف لاتخاذ بعض الخطوات ومن ثم إجراء انتخابات".
وكان مجلس محافظة المثنى أعلن، في (27 شباط 2016)، أن المناورات العسكرية التي أجرتها السعودية في وقت سابق انطلقت من "قاعدة خالد" التي تبعد عن الحدود نحو 320 كم، وفيما أكدت أن شرطة الحدود العراقية تجري استطلاعات ميدانية بين فترة وأخرى لرصد أي تحركات "غريبة"، أكدت توجيه 2000 عنصر من الحشد الشعبي نحو بادية السماوة الجنوبية وحدود المحافظة مع السعودية لتأمينها.
وكانت قيادة شرطة محافظة المثنى، نفت في الـ(13من شباط 2016)، الأنباء التي تحدثت عن سقوط صواريخ سعودية في بادية السماوة الجنوبية، (250 كم جنوب بغداد)، وأكدت أن دوي الانفجار الذي سمع، اليوم، ناجم عن انفجار لغم ارضي أصاب ثلاثة أطفال، فيما دعت المواطنين إلى عدم "الانجرار وراء الأكاذيب".
وكان محافظ المثنى فالح عبد الحسن الزيادي كشف، في الـ(11 شباط 2016)، عن رصد تحركات عسكرية سعودية "غير طبيعية" على الحدود بين البلدين، وأكد أن الأسبوع المقبل سيشهد تشكيل مقر عسكري في البادية "لدراسة نوايا تلك القوات"، فيما أشار إلى أن الأجهزة الاستخبارية كثفت تواجدها ونشرت أعدادا إضافية من نقاط الرصد والمراقبة "لمنع تسلل أي جماعات مسلحة" عبر الحدود مع السعودية.
https://telegram.me/buratha