أكدت المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق، الثلاثاء، أن استهداف المدنيين العزل في المقدادية دليل على هزيمة "الدواعش" وخسة أفعالهم، وفيما دانت "الأصوات النشاز" التي تتعامل بازدواجية مع الإحداث، طالبت السياسيين الذين تحدثوا عن تدويل أحداث أمنية وقعت في القضاء بإعلان موقفهم مما حصل.
وقالت العصائب في بيان ، "في حادث دموي آخر أكد الظلاميون الدواعش كفرهم وخسة أفعالهم عندما كرروا استهداف المدنيين العزل في قضاء المقدادية ليضعوا دليلاً أخر على هزيمتهم وعدم قدرتهم في الجبهات على مجاراة الأبطال في المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي والقوات الأمنية".
وأضافت، "نحن في الوقت الذي ندين هذه الأفعال التكفيرية، ندين الأصوات السياسية النشاز التي تتعامل بازدواجية واضحة مع ما يتعرض له ابناء شعبنا"،
مطالبة السياسيين الذين ظهروا قبل أسابيع فقط وتحدثوا عن تدويل أحداث أمنية وقعت في المقدادية بإعلان "موقفهم مما حصل في نفس القضاء، وأيضا ما حصل في مدينة الصدر وقبلها في الشعلة".
وكان محافظ ديالى مثنى التميمي حمل، أمس الاثنين، نوابا في كتلة "ديالى هويتنا" التي يرأسها رئيس مجلس النواب سليم الجبوري "وزر" تفجير المقدادية لـ"تدخلهم المباشر" في نقل فوج قتالي قبل أيام، داعيا الى فتح "تحقيق عاجل" في التفجير الذي استهدف مجلس عزاء شرق القضاء وأودى بحياة 34 مدنياً وتسبب بإصابة 43 آخرين.
https://telegram.me/buratha