حمل محافظ ديالى مثنى التميمي، اليوم الاثنين، كتلة ديالى هويتنا "فاجعة المقدادية" لتدخلها بالملف الامني في القضاء، وفيما اكد ان المحافظة لن تسقط في "فخ الفتنة الطائفية" الذي يسعى اليه الارهاب، دعا كافة الاطراف المجتمعية والسياسية في المحافظة الى الوحدة والتكاتف.
وقال محافظ ديالى مثنى التميمي في حديث صحفي ان "ائتلاف ديالى هويتنا يتحمل فاجعة المقدادية لتدخلها المباشر في الملف الامني من خلال الضغط لنقل فوج طؤارى القتالي الخامس التابع لشرطة ديالى من داخل القضاء قبل سبعة ايام على الرغم من كفاءته في ادارة الملف الامني مما خلق ثغرات نجح من خلاله الارهابيون في استهداف الابرياء".
واضاف التميمي ان "مجزرة المقدادية اوقعت 35 شهيد وجرح 50 اخرين من بينهم قيادات بارزة في الحشد الشعبي وهذا دليل ان حربنا ضد التطرف لم تنتهي وهنالك دعم واضح لخلايا (داعش) النائمة من قبل بعض الاطراف"، مؤكداً ان "محافظة ديالى لن تسقط في فخ الفتنة الطائفية مهما حاول الارهاب".
واشار التميمي الى "فتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الجريمة النكراء الذي استهداف مجلس للعزاء في القضاء بواسطة انتحاري"، داعيا "كافة الاطراف العشائرية والدينية والسياسية الى الوحدة والتكاتف لان هنالك من يريد اشعال فتيل المزيد من الازمات في ديالى من خلال اداوت الجريمة و اولها تنظيم داعش".
يذكر ان مصدر امني في محافظة ديالى، افاد الاثنين(29-2-2016)، بأن حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف والذي استهدف مجلس عزاء في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة، (55 كم شمال شرق بغداد)، ارتفعت إلى 85 شهيدا وجريحاً
https://telegram.me/buratha