اصدرت وزارة الخارجية، توضيحاً بشأن بيع دار سكن السفير العراقي في مدينة بون الالمانية، مبينة أن المنزل اصبح الان مكتبا للسفارة العراقية في المدينة المذكورة.
وقال المتحدث بإسم الوزارة أحمد جمال في بيان تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه، إنه "رداً على سلسلة الاكاذيب التي سوّقها انور الحمداني في برنامجه بخصوص ادعاءات بيع دار سكن السفير في مدينة بون الالمانية نبيّن الآتي: كان العراق يمتلك دار سكن لسفير العراق لدى حكومة المانيا الغربية في مدينة بون الالمانية ، وبعد انتقال السفارة الى برلين بعد عودة العلاقات عام 2004 اغلقت هذه الدار ولم تشغل اطلاقاً”.
وأضاف أنه "بتاريخ 2014/10/10 كسبت ثلاث شركات ( واحدة هولندية واثنتان المانيتان ) قراراً قضائياً ببيع الدار بالمزاد العلني من اجل تعويض هذه الشركات عن مبالغ ادعت ان النظام العراقي السابق كان مديناً لها بها ، وبدعوى ان البناية لا تمتلك حصانة دبلوماسية لعدم شغلها ولفترة طويلة، ولكن بجهود السفارة العراقية في برلين وبدعم قيادة الوزارة تم نقض هذا القرار القضائي واعادة الحصانة الدبلوماسية للبناية من خلال اعادة تأهيل جزء منها واستخدامه كمكتب للسفارة في مدينة بون يشغله موظف دبلوماسي وحارس”.
واشار جمال إلى أنه "وبتاريخ 2015/7/17 كسبت السفارة قرارين قضائيين باعتبار البناية تمتلك الحصانة الدبلوماسية ولا يجوز بيعها او عرضها بمزاد علني”.
https://telegram.me/buratha