أوضحت وزارة الداخلية، ان عصابات داعش الارهابي وبعد تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، أصبحت محاصرة في قضاء هيت غربي المحافظة.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن، في تصريح صحفي، ان "التحرير الكامل لمناطق شرقي الرمادي والانبار، وعملية تحرير السجارية وحصيبة الشرقية وجويبة وتحقيق التماس بمنطقة الخالدية وفتح الطريق عبر الخالدية بين الرمادي وبغداد هو انتصار كبير وتقهقر، وانكسار واضح لداعش".
وأضاف ان "هذه الانتصارات تعد مؤشرا على نهاية داعش في محافظة الانبار والعراق بصورة عامة"، مبينا "بهذا الانتصار والتقدم ألان أصبحت الطرق مغلقة 100% أمام العدو، وقال أيضا اليوم العدو أصبح في انكسار واضح وهذا شيء يؤثر عليه ويزيد من هروب الدواعش، وخاصة ونحن نتكلم عن تحرير مناطق شرقي الرمادي والانبار بصورة عامة".
وبين "هناك عمليات مستمرة في قيادة عمليات بغداد في البو شجل والنعيمية وهذه المناطق مسيطر عليها من قبل القوات الامنية، وقبل ذلك كانت عملية تحرير المناطق المحيطة ضمن ذراع دجلة والثرثار، وبذلك تكون عملية التواجد العدو في منطقة هيت محاصرة ومهددة، خاصة وان هناك جهدا استخباريا عالي المستوى سواء في خلية الصقور الاستخبارية او الاستخبارات العسكرية التي تحد من تواجد العدو وبالتالي اليوم الصورة أصبحت واضحة وانفلات الوضع في داعش بات واضحا".
ولفت المتحدث باسم الوزارة "هناك منذ ايام مشاكل داخلية في داعش الارهابي واعدام من يهرب من المعركة حسب ما تصل ألينا الأخبار، والمواطنون بفي المناطق المغتصبة في ثورة كبيرة ضد داعش".
وأكد ان "الموقف واضح للعيان، وهذه الانتصارات نموذجية من خلال تطبيق قواعد الاشتباك وما يلفت الانتباه هو التعامل مع المواقف الإنسانية واحتضان المواطنين في المناطق الآمنة".
واوضح "من المبادئ العسكرية من يمتلك المعلومة يمتلك زمام تحقيق الانتصار، والمعلومة متوفرة لدينا بعدة اتجاهات واهم مصادرها المواطن وأبناء العشائر الذين يرفدونا بالمعلومات أولا بأول، فضلا عن الاستطلاع الجوي المستمر لتحركات العدو والمعلومات التي تأتي تباعا من خلال من يلقى القبض عليهم ونقوم بمقاطعة المعلومات مع بعضها وهي رافد مهم لعملية ضرب الأهداف بعد الوصول إلى نتيجة".
وحول مسك الارض في المناطق المحررة، بين المتحدث باسم الداخلية : "بعد ان ينتهي جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي من التحرير وتطهير الأراضي من قبل الجهد الهندسي ياتي دور شرطة الانبار، وقد سبق ان اعد اكثر من 16 فوجا من شرطة الانبار وسيكون لها دور في مسك الارض والمساهمة في القتال، لذا فان تشكيلات وزارة الداخلية والاهالي سيكونون سندا في عملية مسك الارض وبعد ذلك عودة الحياة إلى هذه المناطق"
https://telegram.me/buratha