دعا عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي إلى نبذ سياسة الشك والمصالح الفئوية والمغالبة وكسب الإمتيازات وفكرة "اعطني لاعطيك".
وبين ان "مؤتمر التعايش السلمي ليس صفقة سياسية بل مبادرة اجتماعية، ومشروع تعايش وتكاتف ضد الافكار التكفيرية وجاءت لتعزيز النسيج الاجتماعي بين ابناء البلد لنعيش بمحبة وسلام تحت سقف العراق".
واكد الشيخ حمودي خلال كلمته بمؤتمر التعايش السلمي الذي اقامه مجلس النواب،، ان "مجلس النواب سيمنح الصفة القانونية للتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر ويتابع تنفيذها، مشددا على "ضرورة ان تأخذ جميع المحافظات ومجالسها دورها الفاعل في تفعيل بنود الأفكار التي تضمنتها ورقة التعايش".
ودعا النائب الاول لرئيس المجلس، علماء الدين ووجهاء العشائر والكوادر التعليمية وجميع النخب الموجودة لمحاربة المدرسة التي جعلت من التكفير اساساً للتدين، وتعزيز دورهم في حفظ النسيج المشترك الواحد، فضلاً لأهمية التركيز على المناهج التربوية وتوجيهها نحو جوهر الدين الحقيقي وهو حب الآخر والتعايش معه" ، مشيراً الى ، ان "مؤتمر اليوم لم ولن يكلف الدولة شيئاً، كونه جاء بأدوات وعناصر المجتمع، ونجاحه سيعتمد عليهم ايضاً"
https://telegram.me/buratha