أعلن المجلس البلدي في ناحية بني سعد بمحافظة ديالى، الثلاثاء، عن وصول قوة أمنية مشتركة للسيطرة على "خطر بروز داعش الارهابي شمال شرق الناحية، محذرا من حملة تهجير ذات "أبعاد طائفية" إذا لم يجرِ القضاء على التنظيم بسرعة.
وقال رئيس المجلس رسول الحسيني في حديث صحفي إن "قوة أمنية مشتركة بدأت بالانتشار في قرية حسين الحمادي (14 كم شمال شرق ناحية بني سعد)، (20كم جنوب غرب بعقوبة) بعد تهجير أغلب ساكنيها من قبل داعش الارهابي
وأضاف الحسيني أن "انتشار القوة يهدف للسيطرة على خطر بروز تنظيم داعش الارهابي والذي قد يتمدد لان هناك الكثير من الخلايا النائمة في عدة مناطق زراعية"، محذرا من "بروز حملة تهجير ذات أبعاد طائفية في ريف بني سعد الشمالي الشرقي إذا لم يجرِ استئصال خطر داعش بسرعة".
ودعا الحسيني ساسة ديالى إلى "الابتعاد التصعيد عن الإعلامي ولغة التحريض التي ينعكس تأثيرها مباشرة في المشهد الأمني لان داعش يستغل الخلافات لصالحه ويعمد إلى إيقاظ خلاياه النائمة بهدف إثارة الفتن وهذا ما حدث مؤخرا في قرية حسين الحمادي".
وكانت 16 أسرة من قرية حسين الحمادي هجرت يوم أمس بفعل تهديدات تنظيم "داعش الارهابي "، فيما استشهد قيادي في الحشد الشعبي واثنين من مرافقيه في هجوم مسلح في القرية ذاتها، بحسب مصادر أمنية.
https://telegram.me/buratha