أعلنت محكمة الاتجار بالبشر إلقاء القبض على عصابة تقوم باحتجاز أشخاص من بنغلادش في بغداد لابتزاز ذويهم، وفيما أكدت تحرير 39 محتجزاً،
أفادت بأن العصابة مشتركة من العراقيين والبنغال، مشيرة إلى إصدار أوامر قبض بحق متهمين هاربين.
وقال قاضي المحكمة أحمد فائق في بيان للقضاء إن "مخبراً من سفارة بنغلاديش أخبر الجهات التحقيقية عن وجود منزل في الكرادة يتم فيه احتجاز عدد من العمال البنغال".
وأضاف فائق، إن "قوة أمنية تحركت إثر ورود الإخبار إلى دار مساحتها 200 متر وتقع قرب شارع سلمان فايق فوجدت 39 شخصاً بنغالياً محتجزاً داخلها".
ولفت إلى أن "المحتجزين كانوا موزعين على غرف الدار وعليهم آثار تعذيب، وأفادوا بأنهم يمنحون وجبة طعام واحدة خلال يوم كامل".
وأكد فائق "إلقاء القبض على متهمين اثنين بنغاليي الجنسية في محل الحادث اعترفوا بأنهم أقدموا على ابتزاز ذوي الضحايا"، لافتا إلى أن "المتهمين كانوا يستحصلون مبالغ تصل إلى 2000 دولار من ذويهم مقابل توظيف أبنائهم".
وتابع قاضي الاتجار بالبشر أن "الاعترافات أفادت أيضاً بأن المتهمين يعملون لدى آخرين عراقيين، وإن المحكمة أصدرت بحق هؤلاء الهاربين أوامر قبض"، لافتا إلى أن "الهاربين مازالوا حتى الآن يحتفظون بجوازات سفر الضحايا".
وأشار فائق إلى أن "المتهمين اعترفا بأن الاتفاق على حضور الضحايا إلى بغداد يحصل مع شخص عراقي وهو المسؤول عن هذه الجريمة، فيما يتولى آخرون عملية إحضارهم من المطار إلى الدار التي يتم احتجازهم فيها".
وفيما أوضح أن "حصة المتهمين البنغاليين من العملية ٢٠٠ دولار"، أفاد بأن "مدد احتجاز الضحايا تراوحت بين عشرة إلى أربعين يوماً، قبل اكتشاف الجريمة".
وأوضح ان "القضية تأتي وفق المادة ٥ من قانون الاتجار بالبشر النافذ"
https://telegram.me/buratha