الأخبار

الجعفري يبحث سبل زيادة حجم الدعم الاوروبي للعراق

1504 09:15:29 2016-01-18

 بحث وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري مع سفير الاتحاد الأوروبيِّ في العراق باتريك سايمونت, سُبُل زيادة حجم الدعم الاوروبي للعراق ومُساعَدته في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة, مؤكدا قبول الرياض لمبادرة العراق بالتهدئة مع طهران.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي لوزارة الخارجية, تلقت «الصباح» نسخة منه, ان «الجعفري تسلم أوراق اعتماد سفير الاتحاد الأوروبيِّ في العراق باتريك سايمونت»،  مبينا ان «الجانبين بحثا خلال اللقاء سير العلاقات بين العراق والاتحاد الأوروبيِّ، وسُبُل زيادة حجم الدعم، والمُساعَدة للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة».
واضاف المكتب انه «تم التاكيد على أهمّـيّة تفعيل الاتفاق الستراتيجيِّ، ومُذكـَّرات التفاهم المُوقـَّعة بين العراق والاتحاد الأوروبيِّ وتبادل الخبرات، ومُساندة العراق في المجالات السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة والخدميّة».
الى ذلك, كشف وزير الخارجية عن أن نظيره السعودي عادل الجبير ابلغه بأن بلاده ستبادر بعشر خطوات اذا خطت إيران خطوة واحدة نحوها، فيما أكد أن الرياض تقبلت المبادرة العراقية عن بشأن إنهاء التوتر بين السعودية وإيران. وقال الجعفري خلال حديثه في برنامج تلفزيوني: إن «وزير الخارجية السعودي أكد لي خلال اتصال هاتفي جمعنا بأن إيران اذا خطت خطوة واحدة فأن بلاده ستبادرها بعشر خطوات»، مشيراً إلى أنه «مع عنفوان الأزمة فأن عناصر التهدئة تبقى موجودة لكنها بحاجة الى من يحركها». واضاف إن «الجبير تقبل المبادرة العراقية بشأن إنهاء التوتر بين الرياض وطهران برحابة صدر»، لافتاً إلى «أنني لست متعصباً بأن تكون المبادرة على لسان العراق بقدر ما تسهم بإنهاء التوتر الحاصل».
وبين الجعفري أنه «عندما زرت إيران والتقيت بالرئيس حسن روحاني وجدته متفاعلاً بشكل إيجابي مع المبادرة، ولم يكن راغباً بأن تصل العلاقة لهذه الدرجة من التوتر»، مؤكداً أنه «لا توجد حكومة عاقلة في العالم تشتهي اشعال الفتن».
هذا وعد وزير الخارجية حادثة اختطاف الصيادين القطريين «إهانة» للعراق، مشيراً إلى أن «الصيادين دخلوا إلى الأراضي العراقية بفيز وهم ليسوا شريحة معسكرة او سياسية»، مبيناً أن «المساعي مستمرة منذ الساعة الأولى لاختطافهم للوصول الى نتيجة وبالتالي إطلاق سراحهم بأسرع وقت»، مشدداً بالقول : «انني اضم جهدي الى كل جهد يسهم في اطلاق سراحهم».
وبشأن الجهات التي تقف وراء اختطاف الصيادين القطريين قال الجعفري: إن «هناك استفاهمات وإيماءات من هنا وهناك»، مشيراً إلى أن «كل الاحتمالات مفتوحة وواردة».
0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك