أفاد مصدر أمني في محافظة البصرة، اليوم الخميس، بأن القوات المدرعة التي وصلت الى المحافظة بأمر من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي نفذت أول عملية أمنية، شمالي المحافظة (590كم جنوب العاصمة بغداد)، لإنهاء النزاعات العشائرية، وفيما أشار الى مشاركة طيران الجيش بهذه العملية، أكد استمرار العمليات حتى فرض الأمن في جميع مناطق المحافظة.
وقال المصدر إن "الفوج القتالي المدرع الذي وصل الى محافظة البصرة، يوم امس، باشر بمهامه في ناحية كرمة علي، (15كم شمالي البصرة) لتنفيذ أول عملية أمنية لمطاردة المطلوبين فيها وبمساندة طيران الجيش التابعة الى قيادة عمليات البصرة"، مبيناً أن "العملية تهدف الى القبض على العناصر المسلحة ومثيري النزاعات العشائرية ونزع الأسلحة منهم وفرض الأمن ومنع إثارة أي نزاع مسلح في تلك المنطقة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "الفوج القتالي الذي توجه الى ناحية كرمة علي بالياته العسكرية وتأمين الغطاء الجوي له من طيران قيادة عمليات البصرة سيستمر في عملياته حتى إنهاء النزاعات وفرض الأمن والاستقرار في جميع مناطق المحافظة".
وكان مصدر امني في محافظة البصرة أفاد، أمس الاربعاء الـ(13 من كانون الثاني 2015)، بأن قوات امنية مدرعة وصلت الى المحافظة لتعزيز أمنها و انهاء النزاعات العشائرية فيها بأمر من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وفيما اكد مجلس المحافظة ان القوة ستعالج المواجهات العشائرية بشكل مباشر، اشارت شخصيات عشائرية الى أن التعزيزات الامنية هي جزء من مطالب اهالي المحافظة من الحكومة المركزية.
وكان مجلس الوزراء العراقي عقد، أمس الثلاثاء، (12 كانون الثاني 2016)، جلسته الاعتيادية في محافظة البصرة، برئاسة رئيسه حيدر العبادي وحضور أغلب الوزراء، فيما قرر المجلس خلال الجلسة الموافقة على إنشاء سدة القاطعة على مياه شط العرب بالقرب من ميناء أبو فلوس، وفي حين استثنى البصرة من توصيات لجنة الشؤون الاقتصادية حول المشاريع الاستثمارية لعام 2016، قرر الموافقة على إنشاء محطات تحلية مياه البحر في المحافظة.
وحذر العبادي خلال جلسة مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء،(12 كانون الثاني 2016)، الجهات التي تحاول "العبث بأمن" محافظة البصرة، وتعهد باتخاذ "اجراءات صارمة ضدهم"، وفيما اتهم كتلاً سياسية بـ"الاستيلاء على ثروات" المحافظة بحجة "الدفاع عن أهلها والحفاظ على أمنها"، أكد أن الحكومة تواجه تحديات خطيرة بانهيار اسعار النفط والحرب ضد تنظيم (داعش).
https://telegram.me/buratha