عد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عبدالجبار رهيف العبودي، ان التفجيرات الإرهابية الاخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد ومحافظة ديالى، "دليل على اختراق الأجهزة الأمنية وضعف التنسيق بين مراكز ادارتها".
وقال رهيف، في بيان "من جديد فجعنا بعدد من الشهداء في محافظتي بغداد وديالى، فقد اقدم الإرهابيون المهزومون على استهداف المدنيين الابرياء في بغداد الجديدة بتفجير سوق مركزي وفي مدينة المقدادية بمحافظة ديالى بتفجير مقهى".
وأضاف ان "الدواعش الجبناء عجزوا عن مواجهة الرجال في الميدان فاستهدفوا النساء والاطفال في مراكز المدن وهو سلوك شائن لا يليق الا بالحثالات والاوباش ومن لا مروءة لهم".
وأشار إلى ان "جريمة القتل العشوائي الأخيرة في بغداد وديالى، تؤكد ان أجهزتنا الأمنية مازالت تشكو من نقاط ضعفها القديمة، ومازالت تعاني من الاختراق وعدم تصفية الخلايا النائمة للعدو، وفقدان الآليات اللازمة لضبط الأمن وتعدد مراكز الإدارة الأمنية مابين وزارة الداخلية وعمليات بغداد وضعف التنسيق بينهما وامتداد المشكلة نفسها الى المحافظات، وعدم معاقبة المقصرين وشيوع حالات الفساد في المراكز الأمنية".
ودعا رهيف لجنة الأمن والدفاع النيابية الى "متابعة تفاصيل هذه الانتكاسة الأمنية الخطيرة وأسبابها وخلفياتها ومساءلة الجهات الأمنية المعنية بها".
وشهدت منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي العاصمة بغداد الاثنين الماضي، تفجيرات أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 20 شخصاً بهجوم نفذه ثلاثة انتحاريين اقتحموا مجمعاً تجارياً وتبنته عصابات داعش الإرهابية.
كما شهدت منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد الاثنين ايضا، انفجار سيارة ملغومة راح ضحيتها 7 شهداء فيما استهدف تفجير مزدوج بحزام ناسف وعجلة ملغومة الاثنين، مقهى شعبيا بمنطقة المقدادية شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى أسفر عن استشهاد 20 شخصا واصابة 40 اخرين بجروح، كما شهدت ديالى امس الثلاثاء، تفجيرا نفذه انتحاري يقود سيارة ملغومة بعد اكتشاف السيارة من قبل القوات الأمنية في منطقة جديدة الشط جنوب بعقوبة، أسفر عن استشهاد ضابط في شرطة ديالى وإصابة مدير استخباراتها.
من جانبه أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية عزم لجنته استجواب القادة الامنيين عن هذه الخروق.
https://telegram.me/buratha