الأخبار

عضو في المالية النيابية: حديث زيباري غير دقيق والرواتب تُدفع شهرياً

1814 15:32:08 2016-01-05

عد عضو اللجنة المالية النيابية جبار العبادي، تصريحات وزير المالية هوشيار زيباري حول عدم القدرة على دفع الرواتب في نيسان المقبل "غير دقيقة".

وقال العبادي في تصريح صحفي إن "تصريح زيباري غير دقيق، فلا يمكن وضع سقف أو تاريخ لعدم قدرة العراق على دفع الرواتب"، مبينا ان "الرواتب تُدفع من خلال الإيرادات النفطية التي من الممكن ان ترتفع او تنخفض او تحافظ على هذا السعر، كما يمكن الحصول على قروض، فجميع الاحتمالات واردة".

وأكد ان "وضع تاريخ معين لعدم القدرة على دفع الرواتب غير صحيح، وهذا التصريح غير دقيق"، موضحا ان "ما يأتي للحكومة من إيرادات نفطية وغير نفطية يباع إلى البنك المركزي ويحول إلى الدينار العراقي ويتم دفعه كرواتب".

ولفت العبادي إلى انه "لا يوجد خزين موجود في الخزينة تُدفع من خلاله الرواتب، لان ما يتم الحصول عليه من واردات يدفع مباشرة للرواتب، ولا يوجد تأمين لمدة سنة أو أكثر وإنما يتم الدفع شهرا بشهر".

وعن مواجهة تداعيات انخفاض أسعار النفط، بين إن "انخفاض سعر النفط موضوع عالمي، ولا تستطيع الحكومة إن تتحكم به، وإنما يمكنها زيادة الإنتاج وتعزيز الإيرادات غير النفطية كالجباية وغيرها من هذه الأمور المتاحة، فضلا عن الاقتراض ولا يوجد خيار آخر غير هذه الخيارات". 

ولفت الى انه "لا احد يعرف أسعار النفط حتى مراكز البحوث العالمية لا تستطيع أن تعطي تقييما صحيحا وتقديرا للأسعار، فهذا شيء خاضع للعرض والطلب". 

وكان وزير المالية هوشيار زيباري، كشف امس، ان الحكومة قد لا تتمكن من دفع رواتب الموظفين خلال شهر نيسان المقبل، نتيجة لانخفاض أسعار النفط.

وقال زيباري في مقابلة صحفية "في العام الماضي، نجحنا في توزيع الرواتب، لكن هذا العام ووفقا للتقديرات المتوفرة لدي، فإننا قد نتعرض إلى اشكالية في شهر نيسان وقد لا نتمكن من توزيع رواتب الموظفين لذلك الشهر، هذا واقع ويجب أن يعرفه الناس".

وأوضح ان "الخيار الآخر يتمثل في كيفية رفع سعر صرف الدينار العراقي، وعلى الرغم من أنه اختيار خطر وقد تكون له تداعيات، لكننا فكرنا في عدم منح الرواتب كاملةً، وأن نبقي بعضها لدينا كقروض، وأن نمنح مستندا بأننا سنعطي المال متى ما توفر لدينا".

وبين زيباري ان "الخيار الآخر يتمثل في بيع النفط واستلام المال مقدما، اضافة إلى خيار رفع تسعيرة خدمات المياه والكهرباء والمحروقات، لكنه ليس سهلا، فأي حكومة تطبقه تكون عرضة لردود أفعال المواطنين، والقرارات الاقتصادية مؤلمة، لكن يقال إن أي قرار اقتصادي إن لم يكن مؤلما فهو ليس بقرار، وهناك 7 ملايين شخص يتقاضون الرواتب من مجموع سكان العراق البالغ عددهم 36 مليونا، ونوزع شهريا رواتب تقدر بأربعة مليارات دولار"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك