عدّ شيوخ عشائر محافظة كربلاء اعدام العلامة الشهيد الشيخ نمر النمر في السعودية بأنه "استهانة بالأعراف والقوانين الدولية واشعال للفتنة" في العالم الاسلامي، وفيما بينوا ان الحكام السعوديين اثبتوا "دكتاتوريتهم وقمعهم" للأصوات المطالبة سلميا بحقوق المظلومين من ابناء شعبهم، طالبوا الحكومة المركزية بإغلاق السفارة السعودية في بغداد واعدام السعوديين المحكومين في العراق.
وقال مدير شؤون عشائر محافظة كربلاء، سلمان الحسناوي، في حديث صحفي ان "سادات وشيوخ عشائر كربلاء اجتمعوا اليوم لاستنكار عملية اعدام الشيخ النمر في السعودية، الذي التحق بقافلة الشهداء على طريق الحق"، عادا ان "قتل الشيخ النمر بأنه استهانة بجميع الاعراف والقوانين الدولية، وهذه جريمة ارتكبتها الحكومة السعودية، وان دمه لن يذهب سدا".
وأضاف الحسناوي، ان "شيوخ عشائر كربلاء وقعوا اليوم على بيان طالبوا فيه الحكومة المركزية بإغلاق سفارة الرياض في بغداد، واعدام الارهابيين السعوديين المحكومين في العراق"، موضحا، اننا "نطالب ايضا بمقاطعة البضائع السعودية في الاسواق المحلية، وتكثيف الجهود لمحاربة الارهاب الداعشي المدعوم من السعودية واميركا".
من جانبه قال أحد شيوخ عشائر كربلاء، عبد علي الحميري، في حديث صحفي ان "حكام السعودية بإعدامهم للشيخ النمر اثبتوا دكتاتوريتهم وقمعهم للأصوات الحقة المطالبة بحقوق المظلومين من ابناء شعبهم، وعداءهم لمكون معين دون المكونات الاخرى"، مبينا، ان "الشيخ النمر لم يقتل ولم يفجر ولم يحمل سلاحا بوجه اخوته وابناء شعبه في السعودية، وكان صوتا رافضا للظلم والاستبداد بشكل سلمي".
وأضاف الحميري، ان "حكام السعودية ارادوا بإعدام الشيخ نمر باقر النمر اشعال الفتنة في العالم الاسلامي لاسيما في العراق"، مطالباً الحكومة المركزية بـ"موقف حازم وسريع تجاه السعودية بشأن اعدام الشيخ النمر ومن خلال القنوات الدبلوماسية".
وكان الامام المفدى السيد علي السيستاني، قد استنكر اليوم الأحد، إعدام السلطات السعودية رجل الدين نمر النمر، وعزى أهالي القطيف بإعدام "جمع من إخوانهم"، فيما واسى العوائل "المفجوعة بأبنائها في هذا المصاب"
https://telegram.me/buratha