كشف وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن عزم بلاده تخصيص 70 مليون يورو ستوزع على المتضررين جراء العمليات الإرهابية في سنجار وباقي المناطق المحررة في العراق، لافتا إلى أن ألمانيا ستزيد الدعم المادي للعراق العام المقبل حسب ما صوت عليه البرلمان الألماني بالإضافة إلى محاربة داعش.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده شتاينماير مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري ظهر اليوم في مقر وزارة الخارجية في بغداد .
ولفت شتاينماير إلى إن ألمانيا تسعى لإنشاء 5 مستشفيات ميدانية نقالة لمواطني سنجار بالإضافة إلى تقدم المساعدة العسكرية من ناحية تدريب القوات العراقية في شمال العراق وتسليحهم، والمساهمة في الاستطلاع الجوي ضد داعش وتزويد الوقود لمقاتلات التحالف الدولي التي تقاتل داعش بالعراق، إلى جانب دور البحرية الألمانية التي ستحمي حاملة الطائرات الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط .
وأوضح وزير الخارجية الألماني أن "قرار البرلمان الألماني بدعم العراق يكون على محاور عده منها الدعم العسكري من الجو سواء عن طريق صور الأقمار الاصطناعية وكذلك طائرات تورنادو الاستطلاعية فوق مناطق داعش في سوريا والعراق".
كما أكد شتاينماير على أن " العراق ذو سيادة ولا يمكن استقدام أي قوة من دون التنسيق معه ، معربا عن أمله بان يكون هناك تنسيق بين الحكومتين التركية والعراقية لتجاوز التوترات في الشرق الأوسط ، لأن المنطقة لاتتحمل المزيد من المواجهات" حسب قوله.
من جانبه رحب وزير الخارجية العراق إبراهيم الجعفري بزيارة نظيره وشكره على الدعم الذي تقدمه ألمانيا للعراق خاصة وان العراق لايدافع عن نفسه فقط بل يقاتل عدو العالم، ويواجه تنظيماً إرهابيا بدلاً عن بلدان العالم خاصة أن مئات الجنسيات تقاتل في العراق ضمن صفوف داعش.
وردا على سؤال احد الصحفيين بشان موقف العراق من تركيا أوضح الجعفري أن العراق أمهل تركيا حتى يوم غد إذا لم تسحب قواتها من العراق فان العراق سيصعد الموقف وسيستفيد من المنظمات الدولية وكل الخيارات مفتوحة.
https://telegram.me/buratha