أعتبر القيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية شوان رابر، الإثنين، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني لم يتوصل إلى قناعة لحد الآن بعودة رئيس برلمانكردستان إلى مهامه، فيما اكد على ضرورة عودة رئيس البرلمان ووزراء حركة التغيير إلى أربيل لأداء مهامهم ومن ثم البدء بعقد إجتماعات بين الأطراف.
وقال رابر في حديث صحفي ، إن "الإجراءات التي إتخذها الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤخرا بحق رئيس البرلمان ووزراء كتلة حركة التغيير ادت إلى شلل العملية السياسية في إقليم كردستان"، مشيرا إلى أن "هذه الأوضاع تأثرت سلبا على وضع المواطنين بشكل ملحوظ"
وأضاف رابر، أنه "بإمكان الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يؤدي دورا رئيسيا لحل أزمة الإقليم بإعتباره ركن أساسي في العملية السياسية"، مبينا أن "الديمقراطي الكردستاني لم يتوصل إلى قناعة لحد الآن بعودة رئيس البرلمان الكردستاني إلى مهامه وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها".
وأكد رابر على "ضرورة عودة رئيس البرلمان ووزراء حركة التغيير إلى أربيل لأداء مهامهم ومن ثم البدء بعقد إجتماعات بين الأطراف الرئيسية"، داعيا الأحزاب الكردية لـ"أداء دورها في حل المشاكل القائمة في الإقليم".
ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية وقانونية على خلفية ظهور خلافات بين الأطراف السياسية الرئيسية بشأن قانون رئاسة إقليم كردستان.
وأعلنت حكومة إقليم كردستان في (27 تشرين الأول 2014) عن تعيين وزراء بالوكالة لملء الفراغ في الوزارات التي كانت تديرها حركة التغيير
يشار الى ان رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني عزل في 12 تشرين الأول 2015 أربعة من وزراء حكومته التابعين لحركة التغيير "كوران" وسط أزمة سياسية متصاعدة تهدد بزعزعة استقرار الإقليم.
وكانت قوات الأمن الكردية منعت، الاثنين (12 تشرين الاول 2015)، رئيس برلمان إقليم كردستان العراق يوسف محمد صادق، وهو من حركة التغيير، من دخول عاصمة الإقليم أربيل، واعتبر صادق ذلك "انقلابا على الشرعية".
https://telegram.me/buratha