اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ان القوة الدافعة لمقاتلي الحشد الشعبي في حربهم ضد عصابات داعش الارهابية هي فتوى المرجعية الدينية والتكليف الشرعي.
وقال المهندس في حديث لبرنامج " ساعة حوار " الذي يعرض على شاشة قناة " الاتجاه " الفضائية ان بالاضافة إلى التكليف الشرعي فان الحكومة العراقية اعطت لقوات الحشد الشعبي غطاء رسمي لمقاتلة الإرهاب بالاضافة إلى الاموال والتسهيلات الاخرى على الرغم من الاشكالات الموجوده معها.
واشار إلى انه على الرغم من وجود بعض الاشكاليات مع الحكومة العراقية الان انها تبقى الراعية للحشد الشعبي في اي عملية قتالية يقوم بها، لافتا إلى ان الحشد لا يقوم بأي عملية عسكرية دون امر من قبل القائد العام للقوات المسلحة، مبينا ان الحشد يقف بمواجهة مؤامرة اسقاط النظام، وبالتالي ليس من المعقول ان تدفع الاشكالات الجزئية او الاختلاف في وجهات النظر العمل على اسقاط النظام، مؤكدا ان الحشد الشعبي يهمه حفظ النظام وحفظ منصب شخص رئيس الوزارء ومكانته.
واردف ان القوى السياسية وبالاخص التحالف الوطني عليه ان يعلم ان مقاتلي الحشد الشعبي قادرين على انجاز الواجبات المكلفين بيها وليس هناك اي حاجة للتحالف الدولي، مبينا ان الاحتلال الامريكي خرج من الباب وليس مسموح له العودة إلى العراق من "الشباك"، بحجج واهية لان امريكا ومنذ سقوط الموصل غير جادة في قتالها ضد داعش الارهابي.
واضاف ان امريكا تحاول تحريض الحكومة العراقية وضباط الجيش والمكون السني على الحشد الشعبي، اضافة إلى منع الحشد الشعبي من استخدام العتاد الامريكي الذي يباع للجيش العراقي.
ودعا المهندس الولايات المتحدة إلى عدم التدخل في الشأن العراقي، مطالبا اياهم باحترام قرارات الحكومة العراقية.
https://telegram.me/buratha