اعتبر نائب رئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي، الأحد، استهداف البرلمان بالقتل والتفجير والتشويه بأنه مشروع لإعادة العراق إلى الديكتاتورية وإسقاط الدولة الجديدة، فيما أشار الى أن البرلمان سيستذكر "شهداء السلطة التشريعية" في بداية كل سنة هجرية جديدة.
وقال الشيخ حمودي في كلمة خلال "الحفل التأبيني لشهداء البرلمان التي رعاها مجلس النواب تخليداً لشهدائه"، اليوم، إن "استهداف البرلمان تارة بالقتل والتفجير وأخرى بالتشويه والإساءة والأكاذيب هو مشروع لإعادة العراق إلى الديكتاتورية وإسقاط الدولة العراقية الجديدة برمتها"،
موضحاً أن "البرلمان أساس الدولة الجديدة في العراق التي أساسها الشعب وإرادته، والنظام البرلماني مصدر تعيين رئيسي الجمهورية والوزراء والمسؤولين الكبار وهو مصدر التشريع ورقابة الدولة ومتابعة القضاء"
وأضاف الشيخ حمودي أن "أعضاء البرلمان يفتخرون بأن لم يعينهم أحد إلا الشعب، وسنبقى أوفياء له ولن نتخلى عن خدمته ونصرته ومتابعة مصالحه والتعبير عن إرادته"، لافتاً الى أن "مجلس النواب قدم من أعضائه ما يقارب من 12 شهيداً وبهذا العدد او أكثر للعاملين فيه وعشرة أضعافه من الحمايات".
وأكد الشيخ حمودي أن "مجلس النواب سيقف في بداية كل سنة هجرية جديدة لاستذكار شهداء السلطة التشريعية"، مشيرا الى أنها "بداية طيبة ورسالة مهمة لجميع أنحاء العالم بأننا لن ننسى شهدائنا الأبرار ولن ننسى الأهداف التي ساروا عليها وضحوا من اجلها".
يشار الى أن مجلس النواب العراقي يقيم كل سنة احتفالية يستذكر بها ضحايا العنف والتفجيرات والاغتيالات التي تطال أعضاء ومنتسبي المجلس.
https://telegram.me/buratha