أفاد نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، الاثنين، أن عملية عسكرية انطلقت، صباح اليوم، لاقتحام مدينة الرمادي، مركز المحافظة، لتحريرها من سيطرة عصابات داعش الارهابية.
وأضاف العيساوي، في تصريح صحفي "إن عملية الاقتحام بدأت من الأطراف الجنوبية والغربية للرمادي، بعد وصول التعزيزات العسكرية الكبيرة إلى الأنبار، من بغداد ومحافظات أخرى، لاستكمال المعارك وزيادة زخم تحرير المركز".
من جانبه أعلن الحشد الشعبي قرب نهاية وجود داعش الارهابية في الرمادي.
وقال المتحدث باسم الحشد النائب احمد الاسدي "الموقف في الرمادي جيد والقطعات تتقدم الى اهدافها والدواعش محاصرون ولديهم هروب كبير من المحورين الغربي والشمالي والجنوبي للمدينة".
وأضاف ان "القطعات العسكرية والحشد تحكم الطوق ويتم الضغط على الارهابيين داخل مركز المدينة مع استهداف مقرات القيادة والسيطرة لديهم من قبل القوة الجوية وطيران الجيش".
وأكد الاسدي ان "أيام الدواعش باتت معدودة وان الرمادي على مشارف التطهير بالكامل، مع تحرير مناطق الخمسة كيلو والزنكورة والوقوف على اعتاب مركز المدينة والان قواتنا قرب عمليات الانبار واصبحت مرمى حجر من تقدم القطعات في الجهة الغربية وكذلك منطقة البعيثة والبوفراج وكل هذه المناطق تعتبر من قلب المدينة وهي الان تحت السيطرة".
وذكر "أعتقد ان الايام القليلة المقبلة ستشهد تحرير ما تبقى من احياء في الرمادي "
https://telegram.me/buratha