اعتبر النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني مثنى امين، الاثنين، استمرار الحزب الديمقراطي الكردستاني بمنع اعضاء حركة التغيير من دخول مدينة اربيل "انقلاباً" على الديمقراطية في إقليم كردستان، مبينا أن الحزب يمتلك "قوة عسكرية" يستخدمها في النزاعات السياسية.
وقال امين في حديث صحفي، إن "ما يحصل في إقليم كردستان هو تراجع عن قيم الديمقراطية، واذا استمر الحزب الديمقراطي بهذا النهج بمنع دخول اعضاء التغيير لاربيل فانه انقلاب على الديمقراطية"، داعيا حزب البارزاني الى ان "يتراجع عن هذا القرار ويستنكره".
واضاف امين، ان "الحزبين الكبيرين في الاقليم وهما الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي يمتلكان مليشيات وقوات خاصة وبالامكان تحريكهما بالنزاعات السياسية"، مضيفاً أنه "من المفترض ان تكون كل القوات العسكرية تأتمر بأمرة الحكومة".
واعتبر عضو حركة التغيير مسعود حيدر، اليوم الاثنين، منع رئيس برلمان إقليم كردستان من دخول مدينة أربيل بأنه "انقلاب على الشرعية"، وفيما وصف منع دخوله بـ"الخطوة الخطرة"، حذر الحزب الديمقراطي الكردستاني من "تأزيم" الأوضاع في الإقليم.
فيما اتهم عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم، اليوم الاثنين، حركة التغيير بالوقوف خلف التظاهرات التي يشهدها اقليم كردستان، كاشفا عن وجود "ادلة لا تقبل الشك" بتورط الحركة في التحشيد للتظاهرات.
وشهدت محافظة السليمانية خلال الأيام الماضية عدة تظاهرات واضطرابات أسفرت عن أعمال عنف وحرق مباني الأحزاب السياسية، حيث قام متظاهرون في منطقة شارزور شرق السليمانية، بإنزال الأعلام الحزبية من على مباني مقرات خمسة أحزاب كردستانية، فيما أكدوا أن قرار إنزال الأعلام جاء لاستياء المتظاهرين من موقف تلك الاحزاب اتجاه عدم الاستجابة لمطالبهم.
https://telegram.me/buratha