عدّ النائب الأول لرئيس البرلمان، الشيخ همام حمودي، أن دخول العنصر الإقليمي ضمن أجواء المصالحة الوطنية "يزيدها تعقيداً وقد يفشلها"، وفي حين أكد أن "المعيار الحقيقي" للمصالحة هو الوقوف مع العراق ضد (داعش) الارهابي والايمان بوحدته، دعا الأمم المتحدة لأخذ دورها "الفاعل" بالتعاون مع الحكومة العراقية بشأن المصالحة، و"عدم الخضوع" للتدخلات الإقليمية بشأنها.
جاء ذلك خلال استقبال سماحة الشيخ همام حمودي، اليوم، في مكتبه الرسمي، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيتش، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي
وقال عضو هيئة رئاسة البرلمان، إن "الحرب ضد داعش من ضمن آولوياتنا الحالية"، عاداً أن "المعيار الحقيقي للمصالحة هو من يقف معنا ضد ذلك التنظيم الإرهابي، ويؤمن أيضاً بعراق واحد على وفق الدستور والواقع السياسي بعد سنة 2003".
ودعا الشيخ حمودي، الأمم المتحدة إلى "أخذ دورها الفاعل بالتعاون مع الحكومة العراقية في شأن المصالحة، وعدم الخضوع للتدخلات الإقليمية بشأنها"، معتبراً أن "دخول العنصر الإقليمي ضمن أجواء المصالحة الوطنية في البلد، يزيدها تعقيداً وقد يفشلها".
وأبدى النائب الأول لرئيس مجلس النواب، "استعداد العراق تقديم جميع التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح مهام البعثة الأممية وتعزيز عملها في البلد"، مثمناً "مواقف بعثة الأمم المتحدة الخاصة لمساعدة العراق، وجهودها الرامية لدعم العملية الديمقراطية فيه".
من جانبه أبدى المبعوث الأممي، وفقاً للبيان، "استعداده التام استمرار الدعم الكامل للعملية السياسية في البلد، وبذل المزيد من الجهود لحلحلة جميع القضايا الهامة"، معرباً عن "دعمه للإصلاحات الحكومية والنيابية".
https://telegram.me/buratha