نفى المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة، حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، وجود مفاوضات مع روسيا لتوسيع نطاق غاراتها الجوية ضد (داعش) الارهابي لتشمل العراق أيضاً، مؤكداً أن هناك لقاءات بين الجانبيين لبحث قضية تسليح الجيش العراقي.
وقال سعد الحديثي، في حديث صحفي، إن "مركز التنسيق المشترك الذي يضم ممثلين عن العراق وروسيا وإيران وسوريا، لتبادل المعلومات، سيدخل حيز التنفيذ عند إكمال الاستعدادات اللازمة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بفتحه للبدء بالتعاون المعلوماتي بين الأعضاء"، مشيراً إلى أن "المركز سيفتتح حال استكمال الاستعدادات اللوجستية ووصول ممثلي الدول المعنية".
وبشأن ما تداول من معلومات صحافية، عن وجود مفاوضات في روسيا لشن ضربات جوية ضد (داعش) الارهابي في العراق، نفى المتحدث، "وجد مثل تلك المباحثات"، مستدركاً "لكن هناك لقاءات بين الجانبيين لبحث قضية تسليح الجيش العراقي".
وكانت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أكدت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن بلادها ستبحث توجيه ضربات جوية ضد تنظيم (داعش) في العراق إذا طلب منها ذلك، مبينة أن موسكو لم تتلق حتى الآن مثل ذلك الطلب من الحكومة العراقية.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت في،(الثلاثين من ايلول 2015)، تنفيذ طيرانها الحربي أول طلعة جوية ضد (داعش) الارهابي في سوريا، دمّر خلالها تجهيزات عسكرية ومخازن للأسلحة تابعة للتنظيم في مدن حمص وحماه واللاذقية.
وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قد أكد في،(الـ28 من أيلول 2015)، أن العراق قد أنشأ مركزاً لجمع المعلومات الاستخبارية للتصدي لتنظيم (داعش) الإرهابي بالتعاون مع روسيا وسوريا وإيران والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وكانت قيادة العمليات المشتركة، كشفت الأحد الماضي،(الـ27 من أيلول)، عن وجود تعاون أمني واستخباري مع روسيا وإيران وسوريا في العاصمة بغداد للقضاء على تنظيم (داعش) الارهابي ، وفي حين بيّنت أن هذا التعاون جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الإرهابيين الروس مع التنظيم، أكدت الاستفادة من هذه الجهود لتحقيق المصلحة العراقية وعدم الانحياز لمصالح الآخرين.
https://telegram.me/buratha