اعتبر الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الخميس، أن ما يجري فيمحافظة الأنبار "مؤامرة أميركية ثالثة" على الحشد الشعبي، فيما أشار الى أن "التآمر" الأميركي على الحشد سببه وقوف الأخير ضد تقسيم العراق.
وقال الخزعلي في كلمة ألقاها، اليوم، عقب صلاة العيد في النجف إن "المؤامرة الاميركية على الحشد الشعبي المقاوم هي بسبب كون فصائل الحشد عامل مانع لتقسيم العراق"، لافتا الى أن "ما يجري في الانبار هو مؤامرة اميركية ثالثة على الحشد الشعبي المقاوم بعد فشل الاولى والثانية في كل من ديالى وصلاح الدين".
وأضاف أن "الاميركيين يمارسون ضغوطا على الحكومة العراقية وسياسيي الانبار، حيث استجاب بعض منهم الى هذه الضغوط بالطلب من الولايات المتحدة الاميركية التدخل العسكري في الانبار ومن ثم منع الحشد من تحريرها"، مشيرا الى أنه "بعد سقوط الرمادي بيد داعش طالب أبناء المحافظة بدخول الحشد، ودخلوا، وتجري الاستعدادات على قدم وساق لتحرير مدينة الفلوجة، لكن المؤامرة الاميركية ما زالت مستمرة حتى اللحظة من الاميركيين الذين لا يريدون تكرار انتصارات صلاح الدين في الانبار".
واعتبر أن "تجربة صلاح الدين هي تجربة مستمرة في النجاح حتى الان والتي عبر عنها المسؤولون الاميركيون في التصريحات غير العلنية، ان ما حدث في صلاح الدين كان خطأ لن نسمح بتكراره في محافظة الانبار"، مبينا أن "الحشد الشعبي عندما دخل وأربك مشروع تقسيم العراق تحركت اميركا للمؤامرة عليه كونه المانع من تحقيق التقسيم وبدأ ذلك في محافظة ديالى عندما حصلت اتهامات بأن هؤلاء جاؤوا من مكون معين ويريدون ان يحدثوا تغييرا ديموغرافيا في المناطق السنية في ديالى، لكن هذه الورقة فشلت عندما عاد النازحون الى قراهم وبيوتهم سالمين".
وتابع أن "الحلقة الثانية من المؤامرات حصلت في تكريت عندما حصل الضغط الأميركي لمنع فصائل الحشد الشعبي من المشاركة والدخول الى مدينة تكريت، ولكن بفضل الله استطاع أبناء الحشد الدخول لمدينة تكريت وتحريرها وسطروا أروع البطولات، اما ما يحصل في الانبار فهو الحلقة الثالثة من المؤامرة الاميركية".
https://telegram.me/buratha