عد وزير النقل باقر جبر الزبيدي، الصراع الامريكي – الروسي في المنطقة "رسما لخارطة جديدة للدول العربية".على حد تعبيره.
وقال الزبيدي في بيان له "ما يجري في محافظتي الانبار و الموصل من وجود 1600 مقاتل امريكي على الارض حالياً والذي قد يصل الى 5000 عسكري ووجود مئات الروس و الاسلحة الحديثة و طائرات سوخوي 35 في اللاذقية و طرطوس يأتي في سياق الصراع على المنطقة لأهميتها الإستراتيجية وكلاً حسب مصالحه".
وأضاف ان "امريكا تسعى لدحر داعش في الانبار دون الاستعانة بالحشد الشعبي وروسيا وجهت أقسى ضربة جوية على عاصمة العباسيين الصيفية [الرقة] واستهدفت قيادات داعشية اجنبية من الشيشان ومناطق الاتحاد السوفيتي السابق تجاوز عددهم المئات من القتلى و المئات من الجرحى".
ورجح الزبيدي ان "يجري تفاهم امريكي روسي مؤقت للقضاء على داعش في سوريا ولا نستبعد صداماً بينهما بعد منتصف 2016" لافتا الى ان "هذا الصراع يأتي لملأ فراغ الهيمنة على المنطقة بعد نهاية حقبة [سايكس – بيكو] ولرسم خارطة جديدة للدول العربية"
https://telegram.me/buratha