وناقش الجانبين آخر التطورات الميدانية في مناطق العمليات العسكرية والدور الكبير والفعال لقوات الحشد الشعبي والقوى الامنية بمختلف صنوفها اضافة الى دعم أبناء العشائر في توحدهم لمنازلة عصابات داعش الارهابية وتحجيمها وتصفيتها من ارض المقدسات.
وقال الاستاذ (احمد الاسدي) الناطق باسم هيئة الحشد لمراسل الموقع الرسمي: ان عمليات تحرير الانبار بحاجة الى تريث بسبب وجود مدنيين في مناطقها، اضافة الى اسباب اخرى منها الطبيعة الجغرافية التي تحتلها عصابات (داعش) الارهابية مما يحتم علينا التعامل المناطق بشكل مدروس يخضع الى عوامل انسانية لوجود عوائل مدنية وأخر لتقليل الخسائر قدر الامكان.
واضاف بان محافظة الانبار تتصل بالفلوجة والصقلاوية التي تحتوي على الكثير من المدنيين، لذلك يجب ان نتعامل مع المعركة بطريقة مختلفة حتى لو تأخرنا في حسم المعركة بعض الشيء.
وقال ان العدو يحاول وبكل طرق اختراق خطوط الصد في بيجي لأنها تمثل حلقة الوصل بين محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار.
وأوضح ان داعش في قضاء بيجي يستخدم سلاح جديد هو تفخيخ العشرات من العجلات لمهاجمة خطوط الصد لكن ثبات المقالتين والمؤمنين يؤدي دائما الى فشل مخططاتهم.
وأكد ان الطريق من سبايكر الى بيجي مؤمن بالكامل وتم السيطرة عليه مع بعض التغييرات بالتكتيكات والخطط الاستراتيجية.
...................
https://telegram.me/buratha