الأخبار

النائب السيد عبد الهادي الحكيم يقترح سياقات عمل جديدة لتحسين الوضع الطبي في العراق

1387 19:07:53 2015-08-21


رغم الإجماع الذي يحظى به مشروع عودة الكفاءات العراقية لتمارس خبرتها الطبية المكتسبة والاستفادة من ممارستها في الدول المتقدمة  في مجال الطب  ، الا ان عملية عودتهم لا زالت معقدة وسط الروتين الاداري القاتل من جهة وعدم وجود رغبة حقيقة في احتضان تلك العقول وتسهيل عودتها بالأفعال لا بالأقوال من جهة اخرى .
ولأن سياقات معادلة الشهادات الدراسية والدرجات العلمية العربية والأجنبية وخاصة الممنوحة من الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية، أو دول الاتحاد الأوربي، أو الدول الاسكندنافية، أو استراليا، أو كندا، أو نيوزلاندا، أو اليابان، أو من هي بمستواها، باتت غير مناسبة للتطور العلمي المتسارع . وحيث تتزايد شكاوى حملة الشهادات الجامعية والعليا الدارسين خارج العراق وخاصة في جامعات الدول المتقدمة من صعوبة وعرقلة وروتينية الإجراءات والآليات المتبعة للاعتراف بشهاداتهم، فضلا عن قدم التعليمات المعمول بها منذ سبعينات القرن الماضي للآن ، رفع النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم ورقة عمل إصلاحية لعودة أصحاب الكفاءات العراقية للعمل في عراقهم العزيز، وخاصة ذوي التخصصات الطبية منهم (الطب وطب الاسنان والصيدلة) وغيرهم، وهم ألوف، والعراق في أمس الحاجة اليهم.
 
إن السماح لذوي الاختصاصات الطبية العاملين حاليا في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية، أو دول الاتحاد الأوربي، أو الدول الاسكندنافية، أو استراليا، أو كندا، أو نيوزلاندا، أو اليابان، أو من هي بمستواها من العمل في بلدهم بعد تقديمهم ما يثبت ممارستهم حق العمل بتخصصاتهم في إحدى هذه الدول المتقدمة، بوثائق مصدقة من الملحقيات الثقافية العراقية هناك سيقلل كثيرا من أعداد العراقيين الذاهبين للعلاج في الخارج وسيخفف من  معاناة المواطنين المرضى وأهاليهم وسيحد من استنزاف العملة الصعبة في العراق، 
لذا فقد قدم النائب هذا المقترح الى وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة وسيعمد الى إدراج هذا المقترح ضمن ورقة الاصلاح النيابية التي يعكف مجلس النواب على إعدادها للتصويت عليها لاحقا.
 
وفيما يلي بنود هذه الورقة الاصلاحية :
 
أولا: استقبال معاملات حاملي الشهادات العليا والألقاب العلمية من الكفاءات العلمية العراقية الراغبة بالعودة الى بلدها من خلال العمل بنظام النافذة الواحدة أو الإرسال عبر الايميل مع تحديد سقف زمني محدد لأنجاز  المعاملات في كليهما.
 
ثانيا : معادلة الشهادات والألقاب العلمية لخريجي الجامعات والكليات والمعاهد التي يقع تسلسلها ضمن (الستمائة الأولى من سلم الجامعات العالمية وفق مقياس (شنغهاي) خلال أي من السنوات الخمس الماضية)، مع منحهم حق العمل في العراق تلقائيا، بمن فيهم خريجو كليات (الطب، طب الأسنان، الصيدلة) و(الهندسة) اذا صدّق حاملها وثائق تخرجه أو تخصصه أو ترقيته العلمية من الملحقيات الثقافية العراقية في بلد تخرجه، من دون حاجة لأية إجراءات أو وثائق أو طلبات أخرى، بما في ذلك الشهادة السابقة على الشهادة الأخيرة، ووحدة التخصص بين الشهادة الأخيرة وما قبلها، وفق مبدأ أن خريجي الكليات العلمية الرصينة رصين علميا.
 
ثالثا : معادلة الشهادات والألقاب العلمية لخريجي الجامعات والكليات والمعاهد التي يعترف بشهاداتها البلد المانح من غير ما تقدم في الفقرة ثانيا أعلاه، بمن فيهم خريجو كليات (الطب، طب الأسنان، الصيدلة) و(الهندسة)، مع منحهم حق العمل في العراق مباشرة، إذا كانوا من خريجي الولايات المتحدة الأمريكية، أو دول الاتحاد الأوربي، أو الدول الاسكندنافية، أو استراليا، أو كندا، أو نيوزلاندا، أو اليابان، أو من هي بمستواها، بعد تقديمهم ما يثبت ممارستهم حق العمل بتخصصاتهم في إحدى هذه الدول المتقدمة، بوثائق مصدقة من الملحقيات الثقافية العراقية هناك، من دون حاجة لأية إجراءات أو وثائق أو طلبات أخرى، بما فيها الشهادة السابقة على الشهادة الأخيرة، ووحدة التخصص بين الشهادة الأخيرة وما قبلها، وذلك وفق مبدأ أن منح حق العمل في هذه الدول المتقدمة لا يتأتى بمجرد الحصول على الشهادة الجامعية فقط، بل لابدّ له من اجتياز اختبار معقد بعد الحصول على الشهادة الجامعية ليمنح حاملها حق ممارسة المهنة في ذلك البلد.
 
رابعا : القضاء على الروتين الإداري في تعادل الشهادات لغير من تخرج أو عمل في الدول أعلاه، مع إجراء (اختبار عملي) سلس للأطباء منهم من أجل منحهم حق العمل في بلدهم.
 
خامسا : لا يعمل بأي نص يتعارض مع ما تقدم أينما ورد.


اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك