الأخبار

كتلة المالكي تعد تقرير لجنة سقوط الموصل كـ"ثارات بدر وحنين" وتصف الزاملي بـ"الدكتاتور"

1689 16:16:00 2015-08-18

رفضت كتلة الدعوة النيابية المنضوية في ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي تقرير اللجنة النيابية الخاصة بالتحقيق في سقوط الموصل بيد داعش في حزيران 2014.

وقال رئيس الكتلة خلف عبد الصمد في بيان له  ان "التقرير الذي قدمه رئيس لجنة سقوط الموصل [حاكم الزاملي] غير دقيق وغير مهني ويهدف للتسقيط السياسي والنيل من دولة القانون".

وأضاف، ان "كل الاطراف التي استدعيت في لجنة التحقيق لم تذكر في افادتها قيام القائد العام للقوات المسلحة [السابق] [نوري المالكي] باعطاء امر الانسحاب الا ان رئيس لجنة التحقيق يصر على وضع اسمه ضمن الاسباب التي ادت الى سقوط الموصل".

واكد عبد الصمد "اننا نرفض رفضا تاماً التقرير المقدم من قبل رئيس اللجنة النائب حاكم الزاملي كونه يهدف للتسقيط السياسي ومن باب يالثارات بدر وحنين". [وهو شعار استخدمه جيش يزيد بن معاوية في معركة الطف سنة 61 للهجرة بقتل الامام الحسين بن علي عليهما السلام واهل بيته كانتقام من قتلى المشركين في معركة بدر 2 للهجرة ومعركة حنين 8 للهجرة".

وأشار رئيس كتلة الدعوة النيابية الى ان الزاملي "يريد رد الاعتبار بالاساءة الى دولة القانون من خلال ادراج اسم نوري المالكي ضمن قائمة الاسماء ونحن لا نستبعد ان يقوم بوضع اسم رئيس الوزراء حيدر العبادي كسبب في سقوط الانبار وهذا ما لم نسمح به اطلاقاً اذ ان المالكي لم يعطي امرا بالانسحاب".

واكد عبد الصمد "على ضرورة تغيير رئيس لجنة سقوط الموصل كونه يتعامل بأسلوب استبدادي دكتاتوري ولا يأخذ برأي اعضاء اللجنة، كما انه قام بأستبعاد اسم مسعود بارزاني [رئيس اقليم كردستان] الذي اصدر اوامر للبيشمركة بعدم التعرض لتنظيمات داعش الارهابية وهذا ما شاهدناه جميعاً في الوثائق ومقاطع الفديو التي بثت على شبكات التواصل الاجتماعي، فكيف يستبعد من قام بهكذا عمل ويصر على وضع اسم المالكي الذي لم يعطي اوامر بالانسحاب".

وكان مجلس النواب قد وافق امس بالاغلبية على تقرير لجنته التحقيقية بسقوط الموصل التي ادرجت اسم رئيس الحكومة السابق نوري المالكي ومسؤولين مدنيين وقادة عسكريين كبار كمتهمين بالتقصير او التورط بأحداث حزيران واحالة التقرير الى القضاء.

من جانبه قال المالكي أمس خلال مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته الى طهران ان "لا قيمة للنتيجة التي خرجت بها لجنة التحقيق البرلمانية حول سقوط الموصل، وان اللجنة سيطرت عليها الخلافات السياسية وخرجت عن موضوعيتها" مشيرا الى ان " ما حصل في الموصل كان مؤامرة تم التخطيط لها في أنقرة ثم انتقلت المؤامرة إلى أربيل" على حد قوله
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك