اتهم رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، اليوم الأحد، (داعش) الارهابي بمحاولة تأجيج الفتنة في الكويت والسعودية لإرباك الأوضاع فيهما، مطالباً الجميع بإدراك التداعيات الخطرة لذلك التنظيم وضرورة محاربة فكره "المنحرف"، وفي حين عد أن الحشد الشعبي "منظومة أمنية تضم جميع الطوائف" تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة، دعا إلى الضغط باتجاه حل سياسي يوقف الدمار في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء، بعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين في بغداد، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي
وقال العبادي، إن "العراق يسعى لتعزيز علاقاته مع دول العالم بعامة والإسلامية والعربية منها بخاصة، والعمل المشترك معها ضماناً لوحدة الكلمة بيننا لرفاهية شعبه وخيره"، مشيراً إلى أن هناك "تحدياً حقيقياً في العراق وسوريا يتمثل بعصابات داعش الإرهابية، حيث انتقل للعديد من الدول الأخرى وآخرها التفجيرات التي حصلت في السعودية والكويت وتونس ومصر".
وأضاف رئيس الحكومة، أن "داعش بدأ بقتل الشيعة لكنه أخذ بعد احتلاله للمناطق السنية بذبح أبناءها"، مبيناً أن ذلك "التنظيم يحاول اليوم تأجيج الفتنة في الكويت والسعودية لإرباك الأوضاع وتنشيط خلاياه فيهما".
وأوضح العبادي، أن "العراق يواجه إرهابي داعش ويحقق الانتصارات عليهم"، كاشفاً عن "وجود تحضيرات لتحرير الرمادي والموصل".
وعد رئيس الحكومة العراقية، أن "تداعيات الأوضاع في سوريا يؤثر على العراق"، مطالباً "الجميع بإدراك التداعيات الخطرة لعصابات داعش وايقافهم ومنع تدفقهم ومحاربة فكرهم المنحرف".
وأوضح العبادي، أن "الحشد الشعبي منظومة أمنية تضم جميع الطوائف، تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة"، لافتاً إلى أن "قوات الحشد الشعبي قامت بالدفاع عن وطنها وأبناء بلدها ومقدساتها، ولدينا قانون للحرس الوطني لاستيعابها".
ورأى رئيس الحكومة، أن "سوريا تحتاج إلى حل سياسي لإيقاف حركة الدمار فيها"، داعياً "الدول كافة إلى الضغط باتجاه الحل السياسي".
https://telegram.me/buratha