اعتبر عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، الأربعاء، أن الإرهاب يغذى "فتوائيا"، مطالباً علماء نجد بالتوقيع على وثيقة مكة لسد الذرائع أمام من يتسترون خلف الإسلامالأصيل، فيما أكد على ضرورة محاربة الفكر "التكفيري".
وقال بيان لمكتب الشيخ حمودي إن "عضو هيأة رئاسة مجلس النواب همام حمودي استقبل، اليوم، سفير منظمة التعاون الإسلامي حامد التني بمناسبة انتهاء مهامه كسفير للمنظمة في بغداد"، مبينا أن حمودي "ثمن دور المنظمة ووقوفها مع الشعب العراقي طيلة الفترة الماضية"
وأضاف الشيخ حمودي، بحسب البيان، أن "الإرهاب يغذى فتوائيا"، مجددا مطالبته لعلماء نجد بـ"التوقيع على وثيقة مكة لسد الذرائع أمام من يتسترون خلف الإسلام الأصيل".
يذكر أن وثيقة مكة وقع عليها جمع من علماء العراق من مختلف الطوائف العراقية، في مكة عام 2006، لأجل حقن دماء المسلمين ووقف أعمال العنف التي طالت المساجد ودور العلم والعبادة.
ودعا الشيخ حمودي الى ضرورة أن يكون "مؤتمر المنظمة الذي سيعقد في دورته الحادية عشر مطلع العام المقبل بالعاصمة بغداد نافذة تفضي الى مرحلة أخرى من التعاون، وان يناقش المؤتمر المشاكل والتحديات التي تواجه الشعوب الاسلامية وعلى رأسها مشكلة عصابات داعش الإرهابية، ومحاربة الفكر التكفيري الذي شوه صورة الإسلام الناصعة".
وكانت الأوساط السياسية رحبت بالمساعي العراقية الهادفة الى عقد مؤتمر التعاون الإسلامي، المزمع عقده في بغداد العام المقبل، فيما أكدت على ضرورة أن تشكل تلك المؤتمرات حلقة الوصل بين العراق والعالم الإسلامي، وتكوين جبهة منيعة ضد الأفكار الطائفية التي تشيعها التنظيمات الإرهابية.
https://telegram.me/buratha