قال النائب عن ائتلاف المواطن محمد اللكاش ان فتوى الجهاد الكفائي بالحرب ضد عصابات داعش الارهابية قلبت الموازين داخليا وخارجيا لصالح العراق .
واوضح اللكاش في حديث صحفي اليوم ، ان " فتوى المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي كانت إلهاما ربانيا ورحمة على ابناء الشعب ، في ظل ظروف كادت ان تعصف بالبلاد واحتلال داعش لكثير من الاراضي " .
واضاف ان الإمام السيستاني {دام ظله} إمام للامة وفتواه وحدت العراقيين على محاربة داعش ، مضيفا ان منظمة الامم المتحدة اشادت بالإمام السيستاني ، وقالت انه إمام للإنسانية جمعاء .
واشار الى ان الحشد الشعبي الذي هو وليد لفتوى الجهاد الكفائي سطر اروع الانتصارات في آمرلي وجرف النصر وصلاح الدين وديالى ، مضيفا ان الحشد الشعبي اصبح ممثلا عن جميع المكونات ، وهذا التنوع اخرس اصوات النشاز التي كانت تنادي بأن الحشد طائفي .
وبعد اجتياح عصابات داعش الارهابية عددا من مناطق البلاد في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والانبار ، وذلك في العاشر من شهر حزيران من العام الماضي ، وارتكابها جرائم عدت على انها ضد الانسانية وابادة جماعية ، واستنادا للمخاطر المحدقة فقد اصدرت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف فتوى بضرورة الجهاد الكفائي وحمل السلاح على كل من يستطع ، وذلك في الثاني عشر من الشهر ذاته ؛ لتكون هذه الفتوى بمثابة المنقذ للبلاد عموما ، حيث لبى العراقيون بمختلف قومياتهم ودياناتهم ومذاهبهم هذه الفتوى وتوجهوا بالآلاف الى جبهات القتال مع عصابات داعش الارهابية في كل مكان تتواجد فيه هذه العصابات وتعيث فيه فسادا وقتلا .
وماهي الا ايام ويستذكر العراقيون والعالم تلك الفتوى التي غيرت مجريات الاحداث في البلاد والمنطقة ، وبالتالي على مستوى العالم ، وسط عزم واصرار عراقي على مواصلة الجهاد لتحرير كامل الارض العراقية من دنس الدواعش الارجاس وطرد هؤلاء المرتزقة الى غير رجعة .
https://telegram.me/buratha