الشيخ همام حمودي زائرا الشيخ الاصفي قبل وفاته
عزى نائب رئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي، الخميس، برحيل المفكر الإسلامي آية الله الشيخ العلامة محمد مهدي الآصفي، معتبراً وفاته خسارة للساحة الإسلامية ومنابرها.
وقال الشيخ حمودي في بيان له "نعـزي صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام وأمتنا الإسلامية بوفاة آية الله الشيخ العلامة محمد مهدي الآصفي، الذي وافاه الأجل اليوم بعد عمر فناه في خدمة العراق والأمة الاسلامية والتصدي لأجهزة النظام البائد، ما جعله عرضة للملاحقة من قبلهم في ذلك الوقت"
واضاف الشيخ حمودي أن "رحيل الاصفي اليوم لا يعوض، فقد خسرته الساحة الإسلامية الفكرية ومنابرها القيمة.
وتوفي، فجر اليوم الخميس (4 حزيران 2015) المفكر الاسلامي محمد مهدي الآصفي، عن عمر ناهز 76 سنة.
وولد الآصفي في النجف عام 1939 من اسرة علمية، وجمع بين الدراستين الأكاديمية والحوزوية، حيث حصل على البكالوريوس من كلية الفقه في دورتها الأولى، ثم نال الماجستير من جامعة بغداد.
ودرس الآصفي على يد محسن الحكيم والخوئي والخميني، وعمل استاذاً للفلسفة اكثر من 15 سنة في كلية اصول الدين ببغداد وكلية الفقه في النجف.
وانتمى الى حزب الدعوة عام 1962 وأصبح من كوادره المتقدمة، كما عمل بين صفوف جماعة العلماء في النجف، وتعرض لملاحقة سلطة النظام السابق في بغداد، حيث غادر إلى ايران عبر الكويت عام 1974.
ورجع الآصفي الى ايران بعد العام 1979 ليصبح عام 1980 الناطق الرسمي باسم حزب الدعوة، وبعد انسحاب السيد محمد باقر الصدر من الحزب بطلب من المرجع محسن الحكيم، برز الأصفي من بين زعماء الحزب.
وانسحب الأصفي نهائياً من الحزب أواخر عام 1999 ليتفرغ للتأليف والاشراف على بعض المؤسسات التعليمية.
وشغل عام 1982 منصب نائب رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، ويعد الزعيم التجديدي بعد الصدر الاول.
https://telegram.me/buratha